أين كانت وكالات المخابرات والأقمار الصناعية



السؤال :: أين كانت وكالات المخابرات والأقمار الصناعية وأجهزة المراقبة

الفرنسية

والأمريكية والغربية بشكل عام التي ملئت شاشات العالم بإمكانياتها وأنها قادرة

على رصد تحرك سيارة مسلحة في القطرون وتفجير جيلاتينة في حلب وشتم

جندي في سوسة ومنع مصور في بورسعيد ؟


أين التقارير والتحذيرات ولجان الأمن والمتابعة وتتبع الإتصالات ؟


هل كل ذلك مجرد فقاعات هواء كما أثبت الناتو أنه مجرد نمر من ورق عندما

تحولت نزهته الأسبوعية في ليبيا إلى كابوس لثمانية شهور وكاد أن يطيح به 



Alfars Allibi

مقتطف من بروتوكولات حكماء صهيون



حينما يتحدث الصهيونى عن مؤامرة سيفعلها وتحدث بأدق تفاصيلها الان حتى بعد مرور اكثر من قرنا من الزمن على نشرها

(حكمنا سيبدأ في اللحظة ذاتها حين يصرخ الناس الذين مزقتهم الخلافات وتعذبوا تحت افلاس حكامهم (وهذا ما سيكون مدبراً على أيدينا)
فيصرخون هاتفين :
"اخلعوهم، واعطونا حاكماً عالمياً واحداً يستطيع أن يوحدنا
ويمحق كل أسباب الخلاف
وهي الحدود والقوميات والأديان والديون الدولية ونحوها..
حاكماً يستطيع أن يمنحنا السلام والراحة
اللذين لا يمكن أن يوجدوا في ظل حكومة رؤسائنا وملوكنا وممثلينا"


ولكنكم تعلمون علماً دقيقاً وفياً أنه، لكي يصرخ الجمهور بمثل هذا الرجاء، لابد أن يستمر في كل البلاد اضطراب العلاقات القائمة بين الشعوب والحكومات، فتستمر العدوات والحروب، والكراهية، والموت استشهاداً أيضاً،
هذا مع الجوع والفقر، ومع تفشي الأمراض
وكل ذلك سيمتد إلى حد أن لا يرى الأمميون (غير اليهود)
أي مخرج لهم من متاعبهم
غير أن يلجأوا إلى الاحتماء بأموالنا وسلطتنا الكاملة) .

مقتطف من بروتوكولات حكماء صهيون



طرابلس عروس البحر والنهر













طرابلس عروس البحر والنهر... 

عاصمة الجماهيرية ، أسسها الفينيقيون في القرن السادس قبل الميلاد، وهي حاضرة متوسطية بمعنى الكلمة، يتجاور البحر الأزرق فيها مع كروم الفاكهة وحدائق النخيل والزيتون والبرتقال، وتتجلى فيها معالم الحداثة والمدنية المعاصرة في آن معا إلى جانب شواهد التاريخ القديم.



وتوفر مرافقها العمرانية من شوارع فسيحة وفنادق ومنتجعات وأسواق قديمة وحديثة كل المتع التي يرنو إليها السائح وكل الخدمات التي تجعل من زيارته لها فرصة عمر مشحونة بالذكريات الجميلة يحملها معه زاخرة بنفائس أسواقها ومنتجاتها وحرفها الشعبية التقليدية من منسوجات ومفارش وحلي ذهبية وفضية ونحاسيات وجلديات وفخاريات مزخرفة.



هذا إلى ما يفسحه بحرها الصافي وشمسها المشرقة من متنفس للترويح ورياضة الجسد والنفس من خلال الرياضات البحرية والألعاب المائية والسباحة



ومن معالم طرابلس مدينة الأندلس السياحية والمدرج الروماني في صبراتة الأثرية القريبة من طرابلس الذي تقام فيه العروض الفنية والموسيقية، وفيها قلعة اثرية قديمة "السراي الحمراء" في الجزء الغربي القديم من المدينة وكانت في الأصل معبدا رومانيا.



وهي الآن تضم متاحف تحوي الكثير من الآثار وللراغبين في إطلالة سياحية تاريخية على طرابلس فهي كمعظم المدن على حوض المتوسط شهدت تعاقب الحضارات منذ الفينيقيين الذين قدموا إليها من صور اللبنانية قبل 600 عام من الميلاد وأطلقوا عليها اسم «أويا» «Oea»، إلى الرومان الذين خلفوا بقايا من جدران هياكلهم وعمائرهم مرورا بالفندال وحتى الفتح العربي الإسلامي في القرن السابع ثم الغزو الإسباني الذي استمر 40 عاما إلى أن امتد إليها نفوذ العثمانيين ثم الاستعمار الإيطالي عام 1911

بعيرة :: بعتث عدة رسائل لليون ولم يرد عليا



بعيرة :: بعتث عدة رسائل لليون ولم يرد عليا




حتى بحرف .
...



والكارثة أن هذا البعيرة ومن يمثلهم ومن




يتبعونه يتحدثون عن السيادة والكرامة




والتحرر .



وعندما تذكرهم أن ملك أسبانيا ومعه رئيس




حكومته خوسيه تاباثيرو جاء في




2009 وأحتاج الإنتظار ساعتين حتى يحضى




بلقاء معمر القذافي في الخيمة




وأصطحب معه رؤساء 15 شركة اسبانية




طمعا في إستثمارات وأعمال في ليبيا .







يردوا عليك برد يوضح حجم التفاهة والحقد (




المهم التاغية مات )



طيب مات بعد أن جعل كل رؤوساء العالم




يجلسون في خيمته وعلى كرسي




بلاستيك ويتحدثون بإحترام عن ليبيا وشعبها




. وأنت جعلت من حثالة زي ليون




وديبورا وليفي وغيرهم يضعوا حكومات ليبيا




غصبا عنك ويحجزوك في الفندق




ومايعبروك ولا حتى يردوا على رسائلك ...




الفارس الليبي

في يوم طرد بقايا الطليان الفاشست



في يوم طرد بقايا الطليان الفاشست
نحتفل بيوم البيئة والفلانتاين ويوم الفراشية ويوم اللباس التقليدي بالزلاجات والألعاب النارية وتوزيع الحلويات . ونحتفل بالكريسمس ونتبادل التهاني تقديرا لأصحابنا وحلفائنا النصارى . ونصدح بالخطابات مع إستعراض حماسي مليشياوي يوم تأسيس الجيش السنوسي الذي دخل مع الإنجليز لمنحهم حرية القواعد . ونحتفل بيوم فتح مكة بدخول التاير بلحاج في سيارة إسعاف لباب العزيزية تحت الأباتشي الأمريكية وبحماية جنود قطر والأردن . ويوم تحرير بني وليد الأول من ( المرتزقة اليوغسلاف والأسيويين ) والتحرير الثاني من ( كراع خميس وراس موسى إبراهيم ) . ويوم تحرير تاورغاء بجعلها ركام من بيوت الأزلام لتبقى شاهدا تاريخيا على عظمة وحجة فبراير . ويوم تحرير البيضاء من كتيبة الجويفي وتاريخ الجويفي بدبح الجنود مقيدين وتعليقهم في الكباري . ويوم تحرير بنغازي بجماعة الصدور العارية بن حميد والصلابي والزهاوي وتربل وزيو من كتيبة الفضيل وتاريخ الفضيل الذي قطع رأسه بوشاية من أجداد أصحاب الصدور العارية . ونحتفل بتحرير العوينية والشقيقة والغزاية ودرج بقتل أهلها الرافضين لإستقبال جنود قطر ومبعوث صهيون تحت جنازير الدبابات وبالغاز السام . ونحتفل بيوم تحرير الأصابعة والقواليش وورشفانة والعجيلات وسبها والشاطئ وبدر وتيجي وترهونة بإقتحامها وقصفها عشوائيا وتدمير منازل أهلها .
ونفتش بإجتهاد وتركيز التقويم الفرنجي وحتى الصيني على كل مناسبة من ( رمى العنب فى أستراليا ومعركة الطماطم فى إسبانيا . ومهرجان الموسيقى تحت الماء ومهرجان أضواء الشتاء فى اليابان . ومهرجان الشمسيات الملونة فى البرتغال . ومهرجان الكلاب الذهبية فى اسكتلندا ) لكي نحتفل بها ونؤكد للعالم إننا متحضرين ومتمدنين ومثقفين ونزعنا العباءة التي كانت تطمس مواهبنا .
لكن يوم طرد 30 ألف إيطالي فاشي مستوطن كانوا يملكون الأراضي الزراعية والمحال التجارية والمصارف غصبا في بلادنا ويعتبرونها حق مقدس بينما كان الليبيين أمام الأمر الواقع يشتغلون عبيد عندهم في الزراعة وأسطبلات الخيول ورعي الأغنام وخدمات منازل وفي الخمارات يفتحون علب وزجاجات النبيذ لهم مقابل دراهم لاتسد الرمق ترمى لهم تحت الأقدام .
هذه مناسبة نخجل من الإحتفال بها لأنها تثير مشاعر أصدقائنا ( الأبابيل ) وتؤثر على العلاقات التي بنيناها بعرق الإحداثيات . وحسن النوايا بتسليم الأرشيف . والتعاون بالسماح لليفي مقابلة المعتقلين وجعل المخابرات الفرنسية والقطرية والسعودية تحقق معهم . وأيضا كون من قام بمناسبة الإجلاء هو ( التاغية ) الذي خرجنا ضده وقتلناه . فنفوسنا لاتحتمل أن نحتفل بشئ فعله لأجلنا حتى لو أسقانا سلسبيل عذب بعد عطشنا وزحف المالح على بيوتنا ومزارعنا . أو رفع هاماتنا للسماء بعد أن كنا نسيا منسيا لاتعرف بلادنا من لبنان وليبيريا . أو جعل مالك مزارع طمينة وأسطبلات الخضراء وصاحب ملهى الودان وحاكم برقة الفاشي يحني رأسه لنا طالبا العفو والمغفرة .
عذرا أيها الوطن الضارب في عمق التاريخ . فالربيع له طقوس مختلفة . وعذرا أيها الزمن الشاهد من فيلادلفيا طرابلس حتى الأف 16 بخليج سرت . فالكرامة لها معاني مختلفة . وعذرا أيها التراب الممزوج بعطر الشهادة من المختار حتى المعتصم . فالدين له تفسيرات مختلفة ...






(الفارس الليبي)

يشرق الصباح جمالاً مختلفا في عيني من نحب .. نسقيه بكلمة .. ببعض مشاعرنا فيزهر في ضيء نهاراتنا



الالفية الثالثة واستراتيجية ارهاق الخصم



الالفية الثالثة واستراتيجية ارهاق الخصم عبر حروب " بالنيابة " يتم اشعالها عبر
ضخ متراكم لمجموعة من الأفكار عبر الاعلام وتقنيات التواصل المتعددة التي تؤثر
في الغثائية وتعمل على خلق أجواء " محتقنة " تقود في نهاية المطاف باتجاه
الهدف الذي يشير اليه المحرك " الخفي " .

اخطر نتائج الربيع العربي . الانكفاء من القومية الي القبلية!!



اخطر نتائج الربيع العربي .



الانكفاء من القومية الي القبلية !!



ـــ اصبحت المطالب بالوحدة الوطنية احلام كبيرة لدي الكثيرين !! وحلٓت محلها 




دعوات قبلية !!



بالرغم من انكشاف حقيقة ما دُبر ضد العرب ، كحلقة في سلسلة الصراع 




المستمر بين العرب والغرب ، وتصاعده بوتيرة تؤثر في وجود العرب ، من ابرز 




سماتها سياسة التقتيل الممنهج ،والتهجير المبرمج ، ليتحول الوطن العربي من 




المحيط الي الخليج الي ساحة لمعركة حامية الوطيس تدور راحاها علي رؤوس 




العرب، بالرغم من ذلك ومن ان الصراع صار علي المكشوف وينقل علي الهواء 




مباشرة ، نجد النخب والقيادات القومية سابقا، ترتد الي الشعارات الوطنية 




والقبلية والجهوية ،في محاولة لن يكتب لها النجاح لمقاومة المؤامرة وافشالها ، 




في اعادة حرفية تقريبا لسيناريو الاندلس وتصرفات ملوك الطوائف !! 



في ليبيا المشهد ليس استثناء ، كثير من الشباب القوميين الذين يتصدون 




ببسالة لعدوان الناتو علي ليبيا ،يستحضرون القبلية والجهوية فى كفاحهم 




الوطني ،يعتقدون انهم يعبؤون قبائلهم في المعركة ،ولا يعلمون انهم يُجرون الي 




الانكفاء القبلي دون ان يشعروا !!




مطالعة سطحية لما تمتليء به صفحات التواصل الاجتماعي ،تعطيء مؤشرات 




غاية في الخطورة !! 



الخوف علي ليبيا الجزء الصغير من الامة العربية القائمة علي اساس الانتماء 




والثقافة اكثر من قيامها علي اساس العرق ، مهددة ليس فقط بالتقسيم الي 




ثلاثة اقاليم ،بل الي التفتيت الي دويلات قبلية !!



ليس الخبر كالعيان ، ليحاول احدكم انتقاد جهة ما او قبيلة ما ، فسوف تاتيه 




السهام القبلية من كل حذب او صوب !! 



لا شك ان الانتماء القبلي ليس عيبا ، بل هو عامل ايجابي في تماسك الامم ، 




لكنه يصبح خطرا ماحقا علي وجود الامة لو تحولت القبلية الي مشاريع نضالية .



المثل الليبي مليء بالشواهد والامثلة التي لن اذكرها لكي لا أستثير غضب 




القبليين، فيتحول الموضوع من دعوة الي اهمية الكفاح القومي لمواجهة المؤامرة 




الي سجال حول اكثر القبائل وطنية واكثرها تقاعساً .



الدعوة الي كل القوي الوطنية في ليبيا ، لن يكون النصر حليفنا اذا لم يكن كفاحنا 




في اطار استعادة الوطن بكل قبائله وجهاته من براثن المؤامرة ، وان لم يكن 




حلقة في الكفاح القومي للدفاع عن العروبة والاسلام .




والله من وراء القصد 



***مصطفي الزائدي*** 
٢١.٩،٢٠١٥

الأحداث القادمة طبقاً للمخططات الصهيونية



لا شك أننا اقتربنا من موعد الأحداث الكبرى التي أخبرنا بها الأنبياء والمعروفة بأحداث نهاية الزمان أو علامات الساعة الصغرى والكبرى ، وأهمها الصيحة والمجاعة العالمية والانهيار الاقتصادي لمعظم دول العالم والحروب الكبرى (الملحمة الكبرى أو معركة هرمجدون) ،

وخروج
الدجال ويأجوج ومأجوج والدابة والدخان وشروق الشمس من مغربها والهدة والخسف وضرب الأرض بنيزك أو كويكبات صغيرة أو مذنبات ، وما سيصاحب ذلك من تغيرات بيئية وجيولوجية وزلازل وبراكين قبل يوم الوقت المعلوم الذي سيتم فيه القضاء علي إبليس والدجال بعد نزول عيسي من السماء . وليس كل ما سيقع من هذه الأحداث من الله كما يعتقد الغالبية من الناس ، بل سيكون بعضها من صنع إبليس والدجال طبقاً لمخططاتهما بمشروع ناسا للشعاع الأزرق ومشروع هارب ومشروع داراب وغيرها من مشاريع الفتنة العلمية البيو تكنولوجية التي شرحنا جزء منها بكتاب أسرار سورة الكهف وكتاب الحرب العالمية القادمة في الشرق الأوسط ومجموعة من المقالات الموجودة بمدونتنا . وقد لفت نظري في الآونة الأخيرة خريطة صهيونية مليئة بالرموز والشفرات تشرح أهم ما سيقع علي الأرض من أحداث كبري خلال الفترة من نهاية 2010 م التي بدأت بالثورات العربية التي خططوا لإشعالها تنفيذاً لهذه المخططات التي تهدف للتمهيد لخروج مسيحهم المنتظر (المسيح الدجال) ونشر عبادة إبليس في الأرض من دون الله في ظل النظام العالمي الوثني الجديد الذي بدأ تنفيذ مراحله الأخيرة بالثورات العربية لنشر الفوضى بالدول الإسلامية . وقد قاموا بوضع هذه الخريطة بناء علي نبوءات الأنبياء وأحاديث النبي محمد صلي الله عليه وسلم التي غيروا وبدلوا في مضامين بعضها ووضعوا لنا مكانها نبوءات وأحاديث مزيفة أو مبدلة في بعض الأحيان حتى لا نضع أيدينا علي الحقيقة كاملة ، وتتكون لدينا صورة مشوهة ومزيفة عن الدجال والمهدي وعودة عيسي من السماء وأحداث نهاية الزمان ، في الوقت الذي قبضوا فيه علي أصول هذه النصوص منذ أكثر من 3 آلاف سنة وشرعوا في تنفيذ مخططات بديلة أو مضادة لما جاء بها يتم تنفيذها بوسائل علمية وأدوات تكنولوجية بحيث تصب في صالحهم في النهاية ، لكن يأبي الله ألا أن يتم نوره ولو كره الكافرون والمشركون وليجعل ما ينفقوه علي مخططاتهم حسرة ووبال عليهم . وفيما يلي صورة الخريطة ، وهي خريطة موجودة بالإنترنت علي بعض المواقع الصهيونية والمسيحية من عشرات السنين ، (الصورة أدناه) : وتاريخ المقال المنشور به الخريطة هو : السبت 22 نوفمبر 2008 الساعة 13.43 (Saturday, 22 November 2008 13:34) ، أي قبل تاريخ بداية الأحداث في 2010 بسنتين . وليس معني ذلك أن نصدق التواريخ المذكورة بالخريطة بحذافيرها ، فهذه مخططاتهم وتفسيراتهم والله أعلم بالتورايخ التي ستقع فيها الأحداث المنبأ عنها بنبوءات الأنبياء وحقيقة ما ستكون عليه . فهذه الخريطة تتحدث عن أهم الأحداث التي ستقع علي الأرض في السبع سنين الأخيرة التي ستسبق خروج المسيح الدجال وخروج يأجوج ومأجوج ونزول عيسي بن مريم . والسبع سنين الأخيرة هي آخر سبع سنين في السبعين سنة التي سيشهد فيها بني إسرائيل علوهم الثاني والأخير في الأرض كما جاء بسفر الرؤيا الإنجيلي وسفر النبي دانيال ، والتي نبأهم بها النبي موسي ومعظم أنبياء بني إسرائيل وآخرهم عيسي عليهم جميعاً الصلاة والسلام. وتحدث عن أحداث هذا الأسبوع الأخير (السبع سنين الأخيرة) النبي دانيال في سفره بما نبأه الله في مجموعة من الرؤى الواردة بعدة إصحاحات بسفره بالعهد القديم ، وأطلق عليها أهل الكتاب أسم نبوءة السبعين أسبوعاً أو السبعين سنة باعتبار أن كل أسبوع يرمز لسنة في رؤياه هذه الواردة بالإصحاح التاسع . وتبدأ أحداث السبع سنين من منتصف يونيو 2015 وتنتهي في منتصف يونيو 2018 . والأسبوع الأخير من هذه الأسابيع هو الذي ستقع فيه أحداث كبري ويتم فيه تنجيس بني إسرائيل لأرض الله المقدسة وبيته المقدس وقدس أقداسه بصنمهم الوثني الذي سيشيدونه بها ويحدثون فيه أحداث قتل دموية ، والذي سماه دانيال رجسة الخراب ببيت الله المقدس (بيت الله الحرام والهيكل الوثني الذي يبني به الآن تحت مسمي مشروع تجديد الحرم المكي علي ما شرحت بكتاب مشروع تجديد الحرم المكي هو مشروع إقامة الهيكل الصهيوني بمكة) ، ثم يأتي المخرب العظيم (الدجال) ويبطل شريعة تقديم الذبائح لله وشعائر الحج ببيت الله المقدس ويغير السنن (الشرائع) والمواقيت (الأهلة) المتعلقة بالحج فيضع مواقيت عالمية جديدة علي توقيت ساعة برج الساعة بمكة ، ويجبر أهل الأرض علي السجود له ولإبليس بقدس الأقداس الوثني الجديد بمدينة أورشليم ( أور كلمة كلدانية بمعني مدينة وشاليم أو ساليم كلمة عبرية تعني مدينة السلم والسلام أو الأمن ، أي مدينة السلام أو الإسلام والأمن والأمان ، وهي مكة وبيته الحرام الذي جعله الله للناس أمناً ، كما شرحت بكتاب مشروع تجديد الحرم المكي – وكتاب لباس التقوى وأسرار الحج والأنعام) . لذا فهذه الخريطة تشرح ما سيقع في السبع سنين الأخيرة من الوعد الإلهي لبني إسرائيل ، والذي ذكره الله لنا بأوائل سورة الإسراء (سورة بني إسرائيل كما جاء في مسمياتها الأخرى) والمعروف بقضاء بني إسرائيل ، ولكن الصهاينة من بني إسرائيل يحرفون النبوءات ويسعون لتطويعها لصالحهم بخطط مضادة للقدر الإلهي في معرض المضاهاة للأعمال الإلهية التي يقوم بها إبليس والدجال . فالخريطة تبدأ أحداثها من عام 1948 م وهو تاريخ إعلان إنشاء دولة اليهود بفلسطين بعد احتلالها في عام 1947 م ، وفلسطين هي الوطن البديل الذي خدع الصهاينة والدجال به اليهود والنصارى وأوهموهم أنها الأرض المقدسة التي عاش بها آبائهم الأولون وأنبيائهم ، وأوهمهم أنها كان بها بيت الله المقدس البيت الحرام) الذي بناه إبراهيم وجدده النبي سليمان ، لذا أتوا بهم إليها ليصرفوا أنظارهم عن مكة وقدسيتها ، وكخطوة في طريق إشعال المعارك بين التحالف اليهود المسيحي والتحالف الإسلامي ليفني الثلاثة أطراف بعضهم بعضاً وتتخلص الصهيونية العالمية الشيطانية الوثنية من أهم 3 أطراف في الأرض يؤمنون بكتب سماوية وبوجود إله واحد بالسماء حتى لو أشركوا في عبادتهم به عيسي كما فعل المسيحيون ، وبهذا تتمهد الأرض للعبادة الشيطانية الوثنية الجديدة في ظل النظام العالمي الجديد . فالهدف هو القضاء علي كل أصحاب الديانات السماوية وخاصة الموحدين منهم وعلي رأسهم المسلمين واليهود ، فاليهود رغم تمردهم وفسقهم وكبرهم وتعاونهم مع الصهيونية الوثنية الشيطانية فهم الطائفة الثانية الوحيدة علي الأرض بعد المسلمين التي تعتبر من طوائف الموحدين لله ، وكلما كفروا وأشركوا بالله كما حدث في القرون الماضية يتوبوا لله ويعودوا إليه بعد تأديبه لهم ، وقد أستخدم الله بني إسرائيل في تأديب العرب (ومنهم العماليق) عندما كانوا يكفرون ويشركون به أو ينصبون اصنام في بيته الحرام ، واستخدم العرب والأمم الأخري في تأديب وتشريد بني إسرائيل عندما كانوا يكفرون ويشركون به ويفرطون في بيته الحرام ، لذا نجد الخالق في نهاية وعده بالقضاء الذي قضاه لبني إسرائيل بأوائل سورة الإسراء وبعد نجاح عباده الموحدين من تتبير ما علوه تتبيراً (أي تتبير الهيكل الصهيوني العملاق الذي سيشيدونه بمكة كما شرحت بكتاب مشروع تجديد الحرم المكي) يعود ويعطيهم فرصة أخري للتوبة ويعدهم بأنهم لو عادوا لكفرهم وشركهم مرة أخري فسيعود لتأديبهم وتشريدهم كما فعل معهم من قبل (عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيراً - الإسراء:8) . قال تعالي : وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوّاً كَبِيراً (4) فَإِذَا جَاء وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداً لَّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلاَلَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْداً مَّفْعُولاً (5) ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً (6) إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيراً (7) عَسَى رَبُّكُمْ أَن يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيراً (8) (سورة الإسراء) . وبني إسرائيل هم فسدة وفسقة وكفرة اليهود المنشئون للصهيونية العالمية وجماعة النورانيين والماسونية المتحكمون بمقاليد الأمور بالكرة الأرضية ، والذين يعبدون إبليس وينفذون مخططات الدجال ، والمسجد الذي سيدخله عباد الله كما دخلوه أول مرة هو المسجد الحرام بمكة الذي سبق للمسلمين دخلوه وتطهيره من أصنام المشركين عند فتح مكة في عهد النبي صلي الله عليه وسلم ، وما سيتبروه تتبيراً بداخله مما علاه بني إسرائيل هو الهيكل الوثني العملاق الذي سيكون اكبر صرح لأعلي أبراج في العالم تجسد صورة الطاغوت ، وسيتم ذلك بأيدي الموحدين تحت قيادة المهدي المنتظر ، وليس مقصوداُ بالمسجد هنا المسجد الأقصى بالقدس كما يظن الكثير من المسلمين كما شرحت بكتاب مشروع تجديد الحرم المكي . وقد ذهب كثير من الباحثين في الإعجاز العددي للقرآن الكريم إلي أن هذه الآيات تشير لتاريخ نهاية بني إسرائيل بإشارات الإعجاز العددي في القرآن ، فعدد كلمات هذه الآيات الخمسة 75 كلمة ، وهي تشير لـمدة علو بني إسرائيل بالأرض في الإفسادة الثانية لهم ، وذهب البعض إلي أن اليهود عادوا من الشتات وقاموا باحتلال فلسطين في عام 1947م ، وإذا أضفنا لهذا التاريخ 75 سنة وهي مدة إفسادهم سنصل لسنة 2022م وهو عام نهاية بني إسرائيل ومسيحهم المنتظر (المسيح الدجال) ، وحسب آخرون البداية من عام 1948م وهو عام إعلان دولة إسرائيل بفلسطين وبذلك تكون سنة نهايتهم 2023م (1948 + 75 سنة = 2023م) . وفي هذه الخريطة مشار لسبعين سنة هي المدة من بداية إعلان دولة إسرائيل واعتراف الأمم المتحدة بها في 1948 وحتى سنة 2018م ، وهي سنة بداية معركة هرمجدون كما جاء بالخريطة ويعقبها ظهور المسيا أو المسيح اليهودي (المسيح الدجال وليس المسيح عيسي بن مريم كما يعتقد المسيحيون في تفسيرهم لهذه الخريطة) . والسبع سنين الأخيرة هي السنوات من 2011 حتى نهاية 2017 وتمتد لـ 2018م ، وهي الجزء الأزرق بالخريطة المسمي : Last 7 Years tribulation ، بمعني سبع سنوات الضيق أو المحنة التي ستشهدها الكرة الأرضية ويتلوها فترة الضيقة العظيمة في زمن الدجال . وتسبق أحداث الأسبوع الأخير في هذه الخريطة تفجير في عام 2010 م متجه له ثلاث جمال علي رؤوسها تيجان . ويقف في مواجهة هذه الجمال عربة حربية يقف عليها فارس روماني بيده درع مرسوم عليه حمامة ، والعربة تجرها عنزة وتحتها رمز الدجال والشيطان 666 وعلي العربة علم الأمم المتحدة ، وخلف العربة مباشرة تقف امرأة أو رجل بزي يشبه زى العاملين بجمعية الصليب الأحمر التابعة للأمم المتحدة علي علم إسرائيل . والجمال التي علي رأسها تيجان ترمز لرؤساء أو ملوك عرب لأن الجمل رمز للعرب ، يتم التمهيد في بلادهم لقيام ثورات ضدهم قبل عام 2010 بمزيد من الدكتاتورية وقمع الحريات وتزوير الانتخابات ، مع إطلاق العنان للصحف والقنوات الفضائية المملوكة لرجال الأعمال الذين تحركهم الأذرع الصهيونية ، والجمعيات الأهلية وحقوق الإنسان والمجتمع المدني المنشأ معظمها بأموال المعونات الأمريكية تحت شعار إطلاق الحريات والديمقراطية ، والتي ستمهد الشعوب للقيام بالثورات المخطط لها بالبروتوكولات الصهيونية . والفارس الروماني يرمز للحروب التي يشنها الغرب أو علي وجه التحديد حلف الناتو (الإتحاد الأوربي) وحلف الأطلنطي بزعامة أوربا وأمريكا ، والحمامة التي علي الدرع رمز للسلام ، وهي رمز للشعارات المزيفة التي ترفعها الأمم المتحدة وأوربا وأمريكا عن السعي لتحقيق السلام والأمن في العالم ، وهم في الحقيقة لا ينشرون سوي الخراب والدمار . والتفجير الذي كانت تتجه إليه الجمال الثلاثة عند عام 2010 إشارة إلي الثورات العربية التي بدأت بثورة تونس في نهاية عام 2010م ثم تبعها ثورة مصر وليبيا في 2011 . وكانت تقود هذه الثورات الأمم المتحدة والغرب الذين يحركهما ويتحكم في شئونهما إبليس المشار إليه بالعنزة (الإله بافومت الذي يرمز لإبليس وهو بوجه عنزة علي ما شرحت بالرموز الماسونية بكتاب مشروع تجديد الحرم المكي) والدجال المشار إليه بـ 666 وبعلم إسرائيل والرجل الواقف عليه ، حيث أن الدجال هو نفسه إسرائيل المسمي قابيل كما شرحت بكتاب أسرار سورة الكهف (أما إذا كان من يقف علي علم إسرائيل هي امرأة ففي ذلك إشارة لتسيبي ليفني وزيرة خارجية إسرائيل السابقة التي تولت رئاسة حزب كاديما منذ 18 سبتمبر 2008 وقدمت استقالتها من الكنيست في 2012 وكانت في 2010 هي المتحكمة بكل شيء في إسرائيل) ، أو قد تكون المرأة رمز لأحدي النساء الصهيونيات المتحكمة بمقاليد الأمور داخل الأمم المتحدة أو في إشعال الثورات العربية والعالمية . وبدأ عام 2011 بعامود عليه صليبان وفي نهايته دائرة بها حرف (A) وفوقهما قمر داخل مربع أحمر وبجانبه الكلمة الإنجليزية ( blood moons ومعناها القمر الدموي) وتاريخ يشير إلي 6 يونيو 2011 م . وحرف (A) هو علامة الأناركيين وهو يشير إلي الفوضى التي ستبدأ مع منتصف عام 2011 وقد حدث ذلك ، وحرف (A) أيضاً رمز للمسيح الدجال أو ضد المسيح (antichrist) ، والقمر الدموي يشير إلي تاريخ حدوث خسوف كلي للقمر ، وهو يرتبط في كثير من الأحيان بأحداث دموية (تصنعها الصهيونية العالمية في الغالب) . وفي 15 يونيو 2011 وقع بالفعل خسوف كلي للقمر . بعد ذلك تشير الخريطة لأعوام الربيع العربي الثلاثة التي ستنتشر فيها الفوضى الخلاقة المتتابعة التي تبدأ بعد الثورات العربية اعتبارا من منتصف 2011 وحتى نهاية 2013 والمرموز لها بزهور الربيع والأسهم المتتابعة الخارجة من علامة الأناركية بالخريطة ، وهي السنوات التي ستسبق بداية الأحداث الكبرى التي ستبدأ من 2014 طبقاً للخريطة . ونأتي الآن لأهم جزء في هذه الخريطة وهو المتعلق بأحداث 2014م و2015م و2016م ، علي النحو التالي الموضح بالخريطة : وهذا الجزء من الخريطة مقسم لجزأين كلا منهما 3.5 سنة ، الأول يبدأ من منتصف 2011 إلي نهاية 2014 والثاني من بداية 2015 إلي منتصف 2018 م ، وفي نهاية 2014 وبداية 2015 يوجد شكل بأعلى الخريطة هو أهم رمز في هذه الخريطة علي النحو التالي : يتكون هذا الشكل من ساعة تشير إلي الساعة السابعة وأربع خسوفات كلية ، خسوفان في 15 أبريل 2014 و 8 أكتوبر 2014 ، وخسوفان في 4 أبريل 2015 و 28 سبتمبر 2015 . وسنلاحظ أن الفرق بين الخسوفين أبريل 2014 وأبريل 2015 هو 11 يوم بالنقص وهو الفرق بين السنة القمرية البالغة 354 يوم وربع والشمسية البالغة 365 يوم وربع ، مما يدل أن الحساب المستخدم بين التاريخين هنا هي حسابات لأشهر قمرية وليس شمسية ، وكذلك الفرق بين خسوفي شهري أكتوبر 2014 وسبتمبر 2015 ففرق المدة بينهما سنة قمرية مقدارها 354 يوم لأن الفرق بين التاريخين 11 يوم نقص . فإذا حولنا هذه التواريخ لتواريخ هجرية (قمرية) فسنجد تواريخها المتوقعة كالتالي : 15 أبريل 2014 يوافق الثلاثاء 15 جمادي آخر 1435هـ ، وبكل المواقع الفلكية العلمية المعتمدة أوربياً وعربياً علي الإنترنت محدد حدوث خسوف كلي للقمر في هذا التاريخ . 8 أكتوبر 2014 يوافق الأربعاء 13 أو 14 ذو الحجة 1435هـ ، وبكل المواقع الفلكية العلمية المعتمدة أوربياً وعربياً علي الإنترنت محدد حدوث خسوف كلي للقمر في هذا التاريخ . 4 أبريل 2015 يوافق السبت 14 جماد آخر 1436 هـ ، ولا يوجد بأي موقع فلكي تحديد لخسوف كلي أو جزئي للقمر في هذا التاريخ ، مما قد يشير إلي أن هذا الخسوف غير طبيعي ومفاجئ ، أو قد يكون خسوف مصطنع بمشروع هارب للتحكم في الطقس والمناخ وهو ضمن مشاريع ناسا للشعاع الأزرق لصنع الفتن والمعجزات العلمية الكاذبة (بأدوات تكنولوجية) للمسيح الدجال . 28 سبتمبر 2015 يوافق الأثنين 14 ذو الحجة 1436هـ ، ولا يوجد بأي موقع فلكي تحديد لخسوف كلي أو جزئي للقمر في هذا التاريخ ، مما قد يشير إلي أن هذا الخسوف غير طبيعي ومفاجئ أيضاً مثل الخسوف السابق . وسنجد خسوفي شهري أبريل 2014 و 2015 م مكتوب فوقهما بالأحرف اللاتينية المزخرفة الكلمة الإنجليزية ( Passover ) ومعناها خروج ، ويمكن أن تترجم أيضاً لعيد الفصح اليهودي لارتباط هذا العيد بخروجهم من مصر ، وهو عيد حج زراعي يهودي لبيت الله المقدس (البيت الحرام) كانت تهدي فيه بواكير الحصاد من الغلال لحجاج البيت المقدس ويتم الأكل منها هناك مع تقديم ذبائح قليلة من البقر والغنم قربان لله (وبعده بـ 49 يوم يأتي عيد حج حصاد الثمار ، وهذين الحجين مشار إليهما في القرآن بسورة الأنعام في سياق حديث الخالق عن شعائر الحج بمكة) وهما حجن مرتبطين بالمواسم الزراعية التي تحسب علي السنة الشمسية لا القمرية ، ويقع هذا العيد عندهم في 14 من شهر أبيب العبري وكان شهراً قمرياً ثم حولوه بالنسيء اليهودي إلي شهر شمسي ثابت يقع في 15 أبريل (نيسان) من كل عام شمسي ، وتبدأ ليلة عيد الفصح مع مغيب شمس يوم 14 ابريل كما شرحت بالفصل السادس من كتاب " لباس التقوى وأسرار مكة والحج والأنعام " . ونظراً إلي أن الحساب عند اليهود في المواسم والأعياد الدينية مفروض أن يكون حساب قمري ، لذا فالتاريخ الآخر لهذا العيد جاء في 4 ابريل 2015 وليس 15 أبريل أي بنقص 11 يوم ، لأن من وضع هذه الخريطة يعلمون الحقيقة كاملة والتي أخفوها عن دراويش ومهابيل اليهود والنصارى بعد أن حرفوا لهم معظم شعائرهم ومناسكهم وشرائعهم الإلهية ( وبالكتاب القادم لباس التقوي وأسرار الحج تفاصيل أخري عن النسيئ اليهودي وعودة موافقة الشهور العبرية القمرية الأصل للشهور القمرية الإسلامية المستخدمة حالياً بالتقويم الهجري لتعود كل الشهور عند اليهود والمسلمين لهيئتها الأولي يوم خلق السماوات والأرض ويتلاشي النسيئ اليهودي مثلما تلاشي النسيئ العربي في الجاهلية سنة 10 هجرية التي حج بها النبي حجة الوداع ، وتفاصيل أخري عن الأحداث التي تكرر فيها مثل هذه الخسوفات الرباعية --المرتبطة بعيد الفصح والمظال في سنتين متتابعتين-- بتاريخ اليهود ووقع بها أحداث جسام كانت تحمل في غالبها شر لهم ، لذا يعتبر اليهود هذه الخسوفات الرباعية نذير شؤم لهم أو للعالم ). فقد تكون سنة 2014 هي السنة التي سيتوافق فيها شهر ذي الحجة الإسلامي مع شهر تشري العبري الذي هو نفسه ذي الحجة قبل النسيئ وذلك لأول مرة بضعة آلاف من السنين عندما بدأ اليهود في تطبيق النسيئ لذا قد تشهد هذه السنة بداية الأحداث الكبري والله أعلم . أما خسوفي 8 أكتوبر 2014 و 28 سبتمبر 2015 والموافقان ليومي 14 ذو الحجة في السنتين (أو 13 ذي الحجة لسنة 2014) ، فمكتوب عليهما الكلمة الإنجليزية (sukkot ) ومعناها العُرش أو المظال ، في إشارة لعيد المظال أو العُرش اليهودي ، وهو عيد حج للذبح اليهودي ، ويقع عندهم في 14 أكتوبر من كل عام ، وكانت تقدم فيه اكبر كمية من الذبائح لله عند بيته المقدس (البيت الحرام) بعد احتفالهم بيوم الغفران في العاشر من هذا الشهر (يوافق العاشر من ذي الحجة وهو يوم الحج الأكبر والذبح عندنا) ، ولكنهم باستخدام النسيء ثبتوه في 14 من شهر أكتوبر الشمسي ، وأخروا بالتعاليم الشيطانية والتحريفات التي أدخلت علي التوراة الذبح من العاشر إلي الرابع عشر ، وفي هذا العيد كانوا ينصبون خيام حول البيت الحرام (الهيكل الأول قبل تدميره في زمن نبوخذ نصر) وعلي الجبال والبيوت المحيطة به ويقضون بها فترة من الاعتكاف علي ما شرحت بالفصل السادس من كتاب " لباس التقوى وأسرار الحج والأنعام " . وبين تاريخ هاذين الحجين في شهري ذي الحجة من عام 2014 و2015 بالخريطة يوجد صورة امرأة أو طفلة تقف علي هلال ومكتوب تحتها كلمتي (Abomination desolation ) ومعناهما رجسة الخراب ، ورجسة الخراب تشير لما نبأ به النبي دانيال وعيسي عن حرب وأحداث دموية تقع بالبيت المقدس وارتفاع رجسة الخراب أو الهيكل والصنم الوثني به وتبقي إلي أن ينصب غضب الله علي الذي نصبها هناك ، وهو ما يشير إلي الصنم أو الهيكل الوثني العملاق الذي يبني بالحرم المكي الآن كما شرحت بكتاب مشروع تجديد الحرم المكي ، كما يشير إلي الأحداث الدموية التي ستقع بالحرم المكي خلال تلك الفترة والتي نبأنا بها النبي في أحاديثه عن نهب الحاج وسرقته والإغارة عليه . والهلال الذي تقف عليه الفتاة قد يشير لشهر رمضان الذي ستقع به الصيحة أو الهدة ، لذا نجد تحت الفتاة صورة وجه شيطاني باللون الأصفر وسهم يشير للأرض وشخص يقع من علي الأرض ويسقط أو يتهاوي بداخلها ، وأعلي صورة الفتاة الساعة التي تشير للسابعة فقد يكون ذلك موعد الهدة أو الصيحة والله أعلم . وهناك احتمال أن يكون الهلال والمرأة التي تقف إشارة لما جاء بسفر الرؤيا الإصحاح 12 التي تتحدث عن أمرأة متسربلة بالشمس والقمر تحت رجليها وعلي رأسها أكليل من 12 كوكب ، وهي رؤيا تشير لظهور المهدي المرموز له بالقمر في هذه الرؤيا والشمس رمز لأمة محمد ، ولا مجال لتفصيل هذه الرؤيا هنا . والهدة عبارة عن زلزال كبير ، أو قد تنتج من إصطدام جرم سماوي ما بالأرض ، وقد تكون من الله أو نتيجة لأعمال تخريبية لنشر الذعر والفزع من أعوان الدجال بمشروع هارب للتحكم بالطقس والمناخ وهو من ضمن ملحقات مشروع ناسا للشعاع الأزرق. عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا كان صيحة في رمضان فإنه يكون معمعة في شوال، وتمييز القبائل في ذي القعدة، وتسفك الدماء في ذي الحجة والمحرم وما المحرم - يقولها ثلاث مرات - هيهات هيهات! يقتل الناس فيه هرجا هرجا، قلنا وما الصيحة يا رسول الله؟ قال: هدة في النصف من رمضان ليلة الجمعة فتكون هدة توقظ النائم وتقعد القائم وتخرج العواتق من خدورهن في ليلة جمعة في سنة كثيرة الزلازل والبرد ، فإذا وافق شهر رمضان في تلك السنة ليلة الجمعة فإذا صليتم الفجر من يوم الجمعة في النصف من رمضان فادخلوا بيوتكم وأغلقوا أبوابكم وسدوا كواكم ودثروا أنفسكم وسدوا آذانكم،فإذا أحسستم بالصيحة فخروا لله سجدا وقولوا: سبحان القدوس، سبحان القدوس،ربنا القدوس، فإنه من فعل ذلك نجا ومن لم يفعل هلك).أخرجه نعيم بن حماد بكتاب الفتن) . ومن الجدير بالملاحظة أن موعد هذه الهدة بالخريطة محدد عند منتصف السبع سنين ، أي بعد مرور 3.5 سنة من بداية الأحداث في منتصف 2011 ،فالسهم النازل من الهلال موضوع عند نهاية 2014 وبداية 2015 . ويلي ذلك في الخريطة بعام 2016 رجلين يتزحلقان علي الجليد وفي ذلك إشارة لحدوث تغيرات بيئية وبداية شتاء جليدي قد تكون من نتاج هذه الهدة أو نتيجة تفجير نووي أو خلافه . مع بداية عام 2018 يوجد تفجير كتب فوقه بالإنجليزية Armageddon وتعني بداية حرب هرمجدون ، ونجد علم إسرائيل به جزء مشتعل بالنار نتيجة لقصف بطائرة ، وهذا إشارة للهجوم الذي قد تشنه بعض الدول الإسلامية علي إسرائيل لتبدأ به الملاحم الكبرى أو معركة هرمجدون بين المسلمين واليهود وأوربا وأمريكا (علي ما شرحت بكتاب الحرب العالمية القادمة بالشرق الأوسط) وكما هو موضح بالخريطة علي النحو التالي : بعد ذلك يظهر بالخريطة صور نجمة وصليب وساعة شمسية أو شمس مظلمة في السماء تنزل إلي الأرض ، في إشارة لتغيرات في أحوال السماء وللشمس الصناعية التي سيجعل الدجال بها اليوم كسنة واليوم كجمعة واليوم كشهر بعد أن يخفي عنا شمسنا الطبيعية كما أخبرنا النبي محمد بأحاديثه عن فترة حكم الدجال والفتن التي سيأتي بها . ويظهر بعدها الدجال واقفاً بعرشه أو هيكله الجديد وأرتفاع الصليب في إشارة لنشر عقيدة التثليث والشرك بالله في عصر الدجال أو فترة الضيقة العظيمة في نبوءات أهل الكتاب . ولا يسعنا في النهاية سوي القول : الله أعلم ، فهذه هي تفسيراتهم لنبوءات الأنبياء وتواريخ حدوثها ، وتواريخ مخططاتهم ، فهم يخططون وللخالق تخطيط آخر يرد به كيدهم ومكرهم ، والخالق لم يقل كلمته المقدرة من قديم الأزل بعد ، وعما قريب سيقول كلمته الفصل ويورث المهدي المنتظر وعباده الصالحين مشارق الأرض ومغاربها التي بارك فيها للعالمين بمكة والجزيرة العربية ، والله لا يخلف وعده لرسله والمؤمنين . لكن المؤكد أننا اقتربنا جداً من وقوع هذه الأحداث



يبدو أن تراثنا العربي يتفوق على تراث الأمم الأخرى في ثقافة الربابة وما تشيعه في الأمة من قيم المدح أو الهجاء، وما يتبع ذلك من أخلاق شعراء الربابة الذين لا يجدون غضاضة في أن يشتموا ممدوحهم اليوم بعد أن أسبغوا عليه بالأمس ما ينكره العقل السليم من صفات البطولة والكرم والشجاعة، تبعا لعطاء ذلك الممدوح.
والأغرب من كل ذلك أن الأمة تقبلت ذلك وتعودت عليه وصار كل ما يهمها من (معلقات) المدح والهجاء ما فيهما من بلاغة في القول وجدة في الابتكار. ومن المتنبي إلى الجواهري لم يتوقف الضمير النقدي العربي عن أخلاق شاعر الربابة بقدر ما أنفق في التنقيب عن إبداعه الشعري وبراعته البيانية وابتكاراته البلاغية المعجزة.

ويبدو أننا ورثنا هذه الربابة حتى ونحن ندخل في تكنلوجيات القرن الواحد والعشرين . فقد تطورت خيمة شيخ القبيلة وصارت فضائية أو إذاعة أو جريدة. ونزع الشاعر القديم عقاله وعباءته وكسر ربابته وظهر علينا بهيئة كاتب أو مفكر أو محلل، وصارت الربابة قلما يعزف لشيخ القبيلة ويغني ما يسعده وما يجعل ظلمَه عدلا وكذبَه صدقا وخيانتـَه أمانة.

ولكن أمام صحافة الكذب والنفاق والكلمة البذيئة التي تغدق عليها جهات عديدة، خاصة أو حزبية أو حكومية، تجد صحافة الكلمة الصادقة الأمينة البانية المهذبة كثيرا من العناء في الحفاظ على كرامتها واستقلالها وبقائها على قيد الحياة.

وفي تاريخ صحافتنا العربية الطويل عرفنا كتابا صادقين طيبين بنائين يتميزون بالحشمة والنزاهة والرقي، لا يكتبون من أجل المال، بل إن ما يهمهم ويؤرقهم هو البحث عن الحق ونشره وإشاعته بين الناس، ولكنهم قليلون.

لكننا بالمقابل، عرفنا طوفانا من كتاب مبرزين في الشتيمة والكلمة البذيئة واختراع الأباطيل القاسية والقاتلة أحيانا كثيرة، مشككين بكل شيء، وكارهين لكل نجاح وكل ناجح. يحتكرون الوطنية والشرف، وينكرونها على سواهم، ولا يعتقدون بوجود إنسان مبرأ من الغرض ومن فساد النية. وحدهم المثقفون، ووحدهم المخولون بتوزيع ألقاب الخيانة والعمالة على الآخرين. يحبون فينكرون كل نقيصة عمن أحبوه، ويكرهون فيجردون مكروهم من كل فضيلة. يبالغون في العداء، ويتطرفون في ادعاء المودة. لا يؤتمنون على سر ولا على خصوصية. خائضون في دماء عباد الله، لا يتورعون عن ثلم أعراض الآخرين وتلويثها.

وقد أصبح خطرهم أكثر فداحة في عصر الصحافة الإلكترونية الرائجة. فقد وجدت كلماتهم البذيئة طوفانا من المواقع الالكترونية الفاسدة التي تبحث عن أرباب سوابق فكرية أوخلقية أو مهنية وليس عن أصحاب أقلام نزيهة لا تُساوَم ولا تُشترَى.

ويفهم هذا النوع من الصحفيين والكتاب أن الديمقراطية والحرية هما انفلات شامل من أية مسؤولية أو أمانة أو موضوعية، يساعدهم على ذلك أنهم وجدوا في الصحافة الالكترونية مهربا من المراقبة والمحاسبة، فنقلوا لوثة الصحافة المكتوبة التي تعارفنا على تسميتها بالصحافة الصفراء الى صحافة الإنترنيت. والمخيف في الأمر أن ثقافة الشتم والكتابة البذيئة بدأت تتحول إلى ثقافة عامة يتلقفها الكتاب الناشئون، وقد تصبح لغة العصر القادم وإعلامه وفنونه والعياذ بالله.

والمؤسف أن مخابرات بعض دولنا العربية نزلت إلى ميدان الصحافة الالكترونية فاستحدثت مواقع ألكترونية تمارس من خلالها بث الإشاعات وترويج الاتهامات وتلفيق الفضائح لإرهاب الخصوم ودفعهم إلى الصمت والانزواء.

والخوف الخوف من أن يتسلل كتاب الربابة العرب من صحافة الكلمة البذيئة إلى مواقع الصحافة النظيفة. خصوصا وأن مجتمعاتنا العربية لم تبلغ بعد مرحلة النضوج الفكري والسياسي والاجتماعي الذي يحصنها من أضرار كتاب الربابة.

هذه إشكالية يصعب على الحكومات أو المؤسسات القانونية حلها. فليس هناك من وسيلة لمحاسبة تلك المواقع أو كتابها، مثلما يجري مع الصحافة المكتوبة إذا ما روجت لخبر أو مقالة تمس خصوصيات المواطنين أو تهين كراماتهم أو تهدد حياتهم وأمنهم.

وقد جرت محاولات عديدة للبحث عن حلول ناجعة للحد من التأثيرات التخريبية والأضرار المالية الكبرى التي تلحقها تلك المواقع بالأفراد والمؤسسات الخاصة والعامة، وأحيانا.

وينصح خبراء الإعلام العرب بإصدار وثيقة أخلاقيات المهنة professional ethics تنظم الرقابة الذاتية، وتمنع الكتاب من تجاوز حدود المهنة. ولكن المشكلة تكمن في أن أصحاب تلك المواقع وكتابها غير معنيين بما يقرره الإعلاميون والتربيون، وليس لديهم القدرة على هضمه واحترامه، وبالتالي الالتزام بأحكامه.

في أمريكا، على علمي ومن تجربتي البسيطة، تسهل السيطرة على هذه الظاهرة. فالقضاء ينظر في أية شكوى من أي نوع. وعلى القاضي والمحلفين أن يسمعوا ثم يحكموا للمشتكي أو ضده. وأية وسيلة نشر ثقافي أو إعلامي لابد من أن تكون مملوكة من قبل شخص معروف أو جهة معنوية معروفة ومسجلة لدى مكتب تسجيل الشركات. وأية شركة من شركات استضافة مواقع الانترنيت لابد أن تكون مجازة قانونيا. ومن هنا يصبح في إمكان أي متضرر أن يلجأ إلى القضاء.

(إبراهيم الزبيدي)

طاحت الوقعة في اعيوني منهم

طاحت الوقعة في اعيوني منهم

حسيتها ..
ونضحك .. إنداري عنهم
وقعة كبيرة جتني
داريتها ..
جنب العمى حطتني
حاربتها ..
ناضت عليْ غلبتي
وصرت العدا مـ الخوت ..
ما نبيّنهم
واللي وجعني
فوق ما وجعتني
أنهم أحبابي ونا اللي ضامنهم
همّا النظر لعيوني
وهمّا اللي كني غفيت إيجوني
وهم يسكنوا في الليل ..
تحت اجفوني
وما غيرهم ..
لحظة سكن مسكنهم
طرف حسّهم ..
نحسابهم نادوني
حسيت الوجيعه وجاي بنعاونهم
عديت للوقّاعه
شاكيتها ..
وشافت عيوني ساعه
قالت الوقعة ..
من العدو دمّاعه
يا بال ملّلي فخاطرك صاينهم
وقلبك دليلك ..
بعد تبرى أوجاعه
يا تبتعد ..
يا اتقول موش هاينهم
طاحت الوقعه في اعيوني منهم
حسيتها ..
ونضحك .. إنداري عنهم


الاسلام هو الحل



الاسلام هو الحل ...ولكن ليس الاسلام الشكلى , ولا التدين المظهرى , وانما الاسلام فى حقيقته وجوهره .. اسلام العلم والعمل ومكارم الاخلاق.. اسلام الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية..اسلام الفكر والفعل ..


ان جاهلية قريش لما اختلفوا على من يحمل الحجر الاسود ويضعه فى مكانه وأوشكوا على الشجار والقتال ظهر لهم محمد صلى الله عليه وسلم على رأس الطريق .. لم يقولوا جاء ذو اللحية , جاء محمد . بل قالوا : جاء الصادق الامين , جاء محمد .. ( لأن الأمانة كانت جوهر الموضوع , وكانت هى أساس التـفضيل ) ..


وحسنا أن نقلد النبى صل الله عليه وسلم فى كل شئ , ولكن تقليده فى مظهره وحده لن يفى بالغرض , أما تقليده فى أمانته ومكارم أخلاقه وشهامته وشجاعته وكرمه وحلمه وأبوته وصبره وجلده وايمانه , فهى هنا روح المسأله ..


رحلة المليون ميل التى تبدأ بخطوة .. هذه الخطوة هى نفسك ..أن يبدأ كل واحد بنفسه ..

عملية "مونارك" السرية للتحكم في العقل البشري




من كتاب: غيبوبة الولايات المتحدة الأمريكية.. سيطرة وكالة المخابرات الأمريكية على تفكير عملائها..- تأليف: كاثي أوبراين/ مارك فيليبس
"غيبوبة الولايات المتحدة الأمريكية" يتحدث عن إحدى ضحايا التحكم الحكومي الرسمي في "بلد الديمقراطية" الأول في العالم- كما هو مفترض- الولايات المتحدة.. والمؤلفة "كاثي أوبراين" هي الناجية الوحيدة المعلنة التي شُفيت من آثار عملية "مونارك" السرية للتحكم في العقل البشري والتابعة للمشروع الخاص بوكالة المخابرات المركزية الأمريكية- أو الـ"سي. آي. إيه"- والمعروف في الدفاتر السرية للوكالة باسم "UK-ULTRA".


أما العبارة المحفورة على الحجر الأبيض لمبنى الوكالة في لانجلي بولاية فيرجينيا الأمريكية والمقتطعة من الكتاب المقدس لدى المسيحيين وتحديدًا من كتابات القديس "يوحنا" والتي تقول: ".. والحقيقة ستجعلك حرًّا" فإنها مثل الوكالة نفسها حقيقية تمامًا؛ حيث إنَّ ذلك البناء الذي حفرت عليه تلك العبارة يضم بين جنباته أكبر وأنجح مجموعة من مدبجي الأكاذيب التي تسهل شن الحروب النفسية في العالم، إنَّ هذه المجموعة من الناس تستخدم الحقائق ووسائل التقنية الحديثة كموادٍ خام لإنتاج أكاذيب محضة للسيطرة على العالم بما فيه الأمريكيين أنفسهم وعلى حلفاء الولايات المتحدة ذاتهم.
والكتاب الذي نطالعه معًا اليوم يشتمل على القصة الكاملة لحالة "فأر التجارب" أو المواطنة الأمريكية "كاثي أوبراين" التي استخدمت هي وابنتها "كيلي" ضمن مشروع "UK-ULTRA" السري هذا، والتي نجت بفضل جهود عميل الاستخبارات "مارك فيليبس" الذي نجح في تهريب أوبراين قبل أن تفقد عقلها أو تقتل في نهاية الأمر عندما تنتهي التجارب التي تجرى عليها، وفي هذا السياق يقدم كل من أوبراين وفيليبس مجموعة من الوقائع والوثائق المدعومة بالصور والتي توضح أولاً حجم التجاوزات التي تتم في المؤسسة الأمنية الأمريكية الأكبر والأشهر ضد حقوق الإنسان، وتوضح ثانيًا جرائم الإدارات الأمريكية المتعاقبة بحق مواطنيها أولاً قبل الغرباء في أنحاء العالم المختلفة.


يحتوي الكتاب على سبعة وثلاثين فصلاً مقسمة على قسمين الأول منها وضعه "مارك فيليبس" واحتوى على أربعة فصول والقسم الثاني وضعته الحالة "كاثي أوبراين" ذاتها حول هذا الموضوع.. والحقيقة أنَّ أهمية هذا الكتاب لا تجيء من كونه يتحدث عن موضوع التجارب اللاإنسانية التي تقوم بها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية فحسب، بل إنَّ أهميته تنبع من قيامه بكشف الحقائق المتعلقة بلجوء الولايات المتحدة وقادتها إلى شتى الوسائل المشروعة واللامشروعة لفرض الهيمنة الأمريكية على العالم وتدعيم أركان النظام العالمي الجديد، ولعلَّ مشروع "UK-ULTRA" الذي كشف عنه مؤخرًا يعتبر من أبرز الأدوات التي يتم من خلالها تطويع العلم في سبيل السيطرة على عقول البشر فُرادى وأمم عبر السيطرة على المعلومات، ونشر الأكاذيب التي تؤدي ضمن ما تؤدي إلى نشر عدم الاستقرار في ربوع المجتمعات المستهدفة.


القسم الأول: "... مع الحرية والعدالة للجميع"


في القسم الأول من الكتاب والذي وضعه "مارك فيليبس" يبدأ أولاً بتعريف مصطلح "التحكم بالعقل" أو الـ"Mind Control" والذي يحمل الكثير من المعاني المتدرجة في درجة قوتها ومساسها بحقوق الفرد الذي تمارس بحقه هذه المسألة من البداية مع "السيطرة على المعلومات" الواصلة إليه وصولاً إلى عملية "غسيل الدماغ" الكاملة والتحكم في كافة مناحي سلوك وتفكير الفرد ثم تطبيق الأساليب التي أدَّت إلى هذه النتائج على مستوى عموم المجتمعات الهدف.


وقد بدأت وكالة المخابرات الأمريكية في تطبيق مثل هذه الأساليب منذ مطلع عقد السبعينيات الماضية، وكانت الفكرة الأولى التي أدَّت إلى السير قُدمًا في مشروع "UK-ULTRA" السري هذا هو فكرة راودت القائمين على الوكالة فيما يتعلق بمسألة كيفية الاستفادة إلى أقصى مدى ممكن من الشعار القائل بأن "المعرفة قوة"، ومن ثمَّ فإن سرية المعلومات التي تشكل هذه القوة ينبغي أن يكون على رأس قائمة أولوية العمل.


وعلى ذلك فإنَّ "المعرفة قوة خفية" طبقًا لأساليب عمل المخابرات الأمريكية وفي هذا الإطار نشرت جريدة الـ"نيويورك تايمز" في عام 1971م تقريرًا سمحت الحكومة الفيدرالية بنشره في إطار ما يُسمَّى بـ"حرية المعلومات"، وكان هذا التقرير في الأصل عبارة عن تقرير مقدم للكونجرس الأمريكي يبين بوضوح أن "وكالة المخابرات المركزية" مهتمة بدراسة نتائج التأثير السرية لعددٍ من الطقوس الدينية الغامضة التي تمارسها مجموعات من البشر ممن تعتنق بعض المذاهب الغريبة أو ما يُسمَّى في الأدبيات الأجنبية بالـ"Cult" على ممارسي السحر الأسود وعلى عقول وسلوك المشاهدين وحقول التجارب المستخدمة في مثل هذه الأعمال التي يقوم بها خبراء الوكالة وأسباب ذلك التأثير، وكان الاهتمام منصبًا بشكلٍ خاصِّ على مستويات الإيحاء العالية التي تنتجها طقوس دينية معينة في عقول ممارسي هذه الطقوس واحتلت طقوس أكل لحوم البشر والدم المكانة الأولى من حيث الأهمية في بحوث وتجارب "وكالة المخابرات المركزية".
مع التطبيق في المقابل لعلوم النفس السلوكية والتي تعلم الباحثين أنَّ السيطرة على قابلية الإيحاء لدى الإنسان تعتبر حجر الأساس في عملية التحكم الخارجي بالعقل، وهو ما يقود إلى إثارة عددٍ من القضايا القانونية والاجتماعية المتعلقة بملف حقوق الإنسان باعتبار أنَّ القوانين قد جرى سنها لحماية الإنسان وعقله وسلوكه من مختلف ألوان السيطرة العلنية منها والمخفية.


وبوجهٍ عامٍّ فإن "وكالة المخابرات المركزية" عندما شرعت في تطبيق مثل هذه الدراسات استندت بشكلٍ خاطئ أو استغلت بشكلٍ غير قانوني أو سليم من وجهة النظر التشريعية لقانون الأمن القومي الذي أسست الوكالة بموجبه عام 1947م؛ حيث كانت تُعرف من قبل باسم "مكتب الخدمات الإستراتيجية الخاصة" أو الـ"S.S.B".


وفي الفصل الثاني من القسم الذي كتبه فيليبس يوضح ملامح من سيرته الذاتية والتدرجية التي عرفها مشواره الوظيفي من مجرد رجل إعلانات ودعاية وموظف مبيعات وصولاً إلى منصب أو مهنة "خبير في علوم العقل والسلوك" في "وكالة المخابرات المركزية" لتطبيق بعض من مناحي العمل التي سبق وأن عرضها في عجالة.. والحقيقة أنه وبوجه فإن قضية أو مسألة "التحكم في مفاتيح سلوك الخصم" تعتبر من أهم المسائل التي يجري بحثها في أروقة عمل "وكالة المخابرات المركزية" وغيرها من مؤسسات الأمن والعسكرية الأمريكية.


وفي حياة فيليبس ثلاثة محطات فارقة دفعته إلى طريق الاحتكاك بـ"وكالة المخابرات المركزية" والعمل فيها على هذا النحو الأولى: هو تعرفه على "أليكس هوستون" أحد أهم عملاء وكالة المخابرات المركزية في مجالات العمل القذر مثل: تهريب السلاح وغسيل الأموال ودعارة الأطفال والرقيق الأبيض، والثانية: المؤهل الذي حصل عليه فيليبس في مجالات الدعاية والإعلان في تخصصٍ نادر إلى حدٍّ ما وهو التخصص المتعلق بكيفية التحكم في سلوك المشاهدين لتنمية حجم المبيعات، أما المحطة الثالثة الفارقة في تاريخه هي تلك المتعلقة بزواجه من المواطنة الأمريكية "كاثي فيليبس" التي عادت "كاثي أوبراين" بعد طلاقهما، ولكن كان معها ابنتهما "كيلي فيليبس" التي قام هوستون باصطحابها وأمها إلى مكانٍ مجهول داخل الولايات المتحدة لممارسة هذه التجارب اللا إنسانية عليهما ضمن مجموعة كبيرة من المواطنين والأجانب.


وفي إطار شرحه لملابسات قيامه بتهريب زوجته من مقر "وكالة المخابرات المركزية"؛ حيث كانت تجرى هذه التجارب ثم بعد ذلك البحث عن وسيلة للتخفي عن أنظار عملاء الوكالة يقول "فيليبس" عبارات ذات دلالة كبرى على حقيقة الأوضاع داخل الولايات المتحدة وممارسات الأجهزة التنفيذية في الإدارة الأمريكية ومشكلات المجتمع الأمريكي ككلٍ وعلى رأسها مسألة غياب البعد الإنساني فيقول على سبيل المثال: "كنا هاربين من مجتمعٍ مريضٍ أصبح مجنونًا بفعل مخدرات "وكالة المخابرات المركزية" ووقع تحت وطأة أفلام العنف والجشع غير المسيطر عليه".. ويقول أيضًا في خلال شرحه للمتاعب المادية والنفسية التي واجهها خلال محاولاته لعلاج زوجته السابقة من حالة الفصام وفقدان العقل والتمييز التي أُصيبت بها نتيجة تجارب وبحوث "خبراء" "وكالة المخابرات المركزية" عليها وعلى ابنتهما "كيلي": "وادخرتُ ما أمكنني من المال الذي كسبته خلال الشهور الخمسة التالية لنستطيع التنقل ولنتمكن من البقاء على مقربة من "كيلي"، ولقد ذكرتني فكرة انفصال "كاثي" عن "كيلي" بانفصالي التام عن ولدي الذي لم أسمع صوته منذ عام تقريبًا(!!).. وبناءً على نصيحة "خاطئة" مني اتصلت "كاثي" بوالدها و"توسلت" إليه ليمنحها مساعدة مالية من أجل كيلي.. وقد أرسل لها "500" دولار وعلَّق قائلاً لها: "هذه أمريكا، ما لم تعودي إلى ميتشيجان وحدك لا مزيدَ من المال"!.


وفي الصفحات التالية من الكتاب يقدم "مارك فيليبس" المزيد من الشرح حول مسألة تحكم وزارة الدفاع الأمريكية أو "البنتاجون" و"وكالة المخابرات المركزية" في مجالات عمل طبية وعلمية بعينها وعلى رأسها "علوم الصحة العقلية" و"الطب النفسي"، ولقد واجه العديد من الفنيين والأطباء العاملين في هذه المجالات مجموعة من المشكلات الاجتماعية والقانونية أمام المحاكم والمجتمع الأمريكي مع النتائج غير الإنسانية التي تترتب على تجاربهم وعدم قدرتهم في المقابل على الإفصاح عن مسئولية "البنتاجون" أو "وكالة المخابرات المركزية" عن هذه المشكلات.


القسم الثاني: جرائم من وراء الستار.. كاثي أوبراين: رسالتي للإنسانية


أما في القسم الثاني من الكتاب فتقوم "الحالة" "كاثي أوبراين" بعرضٍ مفصلٍ لتجربتها المروعة داخل أروقة "وكالة المخابرات المركزية" متحدثةً في ذات السياق عن مجموعة من الحقائق المتعلقة بالجانب اللاأخلاقي من أنشطة الوكالة.. وتقول في تقديمها للقسم الخاص بها من الكتاب الذي بين أيدينا: "بفعل التحكم بالعقل تحكمًا مطلقًا تحت استبداد مشروع "UK-ULTRA" للتحكم بالعقل المبني على أسلوب الصدمة فقدتُ القدرة على السيطرة على أفكاري الإرادية الاختيارية.. ولم أتمكن من أن أفكر أو أن أسأل أو أعلل أو أفهم بوعي فقد كنت قادرةً فقط على القيام بما كنت مدفوعة للقيام به، ولكن ورغم كل شيء فإنَّ أولئك الذين تحكَّموا في عقلي وفي نهاية الأمر تحكموا في أفعالي زعموا أنهم مختلفين أو شياطين أو آلهة، ولكن تجربتي أثبتت أن مقترفي فظائع النظام العالمي الجديد ما زالوا غير قادرين على التحكم في الروح الإنسانية".


وتقول المؤلفة هنا إنَّ عنق ومتاعب تجربتها لم تنتهِ حتى لحظة كتابة سطور هذا الكتاب لم تنتهِ مع استمرار معاناة ابنتها "كيلي" من حالة الغيبوبة الفكرية والعقلية التي نتجت عن تجارب "وكالة المخابرات المركزية" عليها.


وفي سياق تعريف القارئ بملامح من سيرتها الذاتية قبل التعرُّض لتجارب "وكالة المخابرات المركزية" تقدم أوبراين صورةً شديدة السوء والانحراف عن الولايات المتحدة والمجتمع الأمريكي بوجه عام حيث الشذوذ الجنسي وزنا المحارم على النحو الذي عانته المؤلفة بذاتها وشقيقها من جانب والدها ذاته "إيرل أوبراين" وأخوالها.. مما ترك بصماتٍ عنيفةٍ على نفسيتها وطبيعة شخصيتها استمرَّت معها حتى الكِبَر.. وبجانب ذلك توضح المؤلفة أن أخوالها لأمها قد توفيا بطريقةٍ تتطابق تمامًا مع طبيعة المجتمع الأمريكي فخالها "تيد" توفي متشردًا في شوارع "ميتشيجان"، أما خالها الآخر "بومبار" فقد توفي بسبب إدمانه للكحول والمخدرات.


وفي ذات السياق تقول المؤلفة إنَّ والدها الذي كان تاجر رقيق أبيض ويمارس دعارة الأطفال على نطاقٍ واسع كان هو مَن ساهم في إرسالها إلى مشروع "مونارك" الأمريكي السري الذي يعرف في دفاتر "وكالة المخابرات المركزية" باسم مشروع "UK-ULTRA"؛ لأنَّ ذلك كان سوف يمنحه "حصانة قضائية" تمنع السلطات المحلية والفيدرالية من متابعته بسبب الجرائم التي كان يرتكبها في هذا المجال.


وفي السياق تحدد المؤلفة مجموعةً من الشخصيات الدينية الكاثوليكية مثل الأب "جاي فاندرجاجت" وممثلي الحكومة الأمريكية على أرفع مستوى ممكن سواء في أثناء شغلهم لمناصبهم الصغيرة في بداية مشوارهم الوظيفي أو خلال عملهم كـ"قادة" للولايات المتحدة، ومن بينهم الرئيس الأسبق "جيرالد فورد" في مثل هذه الأعمال والمشروعات القذرة.


بيل كلينتون
ثم بعد أن توضح لنا المؤلفة مقدار الانحدار الأخلاقي والاجتماعي الذي وصل إليه المجتمع الأمريكي تواصل الحديث عن تجربتها داخل أروقة "وكالة المخابرات المركزية" ضمن مشروع "UK-ULTRA" أو "مونارك"؛ حيث توضح أولاً طبيعة التجارب التي مُورست عليها للتحكم في عقلها وسلوكها ودفعها إلى القيام بأفعال لم تكن لتقوم بها وهي في كامل وعيها وتأباها الفطرة الإنسانية السليمة وثانيًا الاستغلال غير الإنساني من جانب القائمين على المشروع للحالات التي تحت أيديهم للقيام بهذه الأعمال لصالح كبار الشخصيات الحاكمة في الولايات المتحدة وعلى رأسهم رؤساء سابقين للبلاد، ومن بينهم "جيرالد فورد" كما سبق القول بجانب كل من "رونالد ريجان" و"بيل كلينتون" و"ريتشارد تشيني" نائب الرئيس الأمريكي حاليًا.


ومن أبرز الانتهاكات التي أوضحتها الكاتبة كما خبرتها في أروقة "وكالة المخابرات المركزية" هي التعريض للصدمات الكهربائية وممارسة الجنس مع الحالات بالرغم منهم مع خلق مجموعة من الإشارات في عقول الحالات يتم بمقتضى التعرض لها إما محو إرادتهم وإرغامهم على تنفيذ ما يُطلب منهم أيًّا كان أو نسيان التجارب التي يخوضونها مع مسئولي الحكومة الفيدرالية الكبار الذين كانوا يزورون مقر مشروع "UK-ULTRA" أو "مونارك" للتعرف على بعض الحالات التي تصلح بحسب الكاتبة لكي يمارسوا معها سلوكهم الشاذ وغير الإنساني أو الأخلاقي.


أما أبرز الموضوعات الخلافية المثيرة للتساؤل حول مدى تغلغل الانحراف في المؤسسات السياسية والدينية والاجتماعية المفترض فيها إصلاح المجتمع وتقويم سلوكه داخل الولايات المتحدة، فهو ذلك المتعلق بممارسات الكنائس الأمريكية المختلفة ورجال الدين العاملين فيها مع مشاركتهم للحكومة الأمريكية في الكثير من انحرافاتها وجرائمها وانتهاكاتها لحقوق الإنسان، وتصوير هذه الممارسات جميعها (التعذيب/ الاغتصاب/ تعاطي المخدرات.. إلخ) على أنها خدمة "للوطن الأمريكي" ودين يسوع المسيح (!!).


وفي هذا السياق لم تفلت كنيسة في الولايات المتحدة من اتهامات الكاتبة "كاثي أوبراين" بدءًا من الكنيسة الكاثوليكية ووصولاً إلى كنيسة "المورمون" أو كنيسة "القديسين العصريين" في الولايات المتحدة.. بجانب أنَّ رجال الدين في هذا الشأن قد تعاونوا مع كبار رجال العسكرية والمخابرات في الولايات المتحدة لتنفيذ مجموعةٍ من المخططات لاستغلال العناصر التي جرى التحكم فيها عقليًّا وسلوكيًّا في مجالاتٍ عدة.


ومن أهم هذه المجالات العمل كمرتزقةٍ لحساب القوات المسلحة والمخابرات الأمريكية لتغطية مجموعة من عملياتها في الخارج وبخاصة في أمريكا اللاتينية.. بجانب مهامٍ كتهريب الأسلحة والكوكايين لإثارة اضطرابات مرغوب فيها في بعض البلدان على النحو الذي جرى في السلفادور وجواتيمالا ونيكاراجوا مع دعم أنظمة أو جماعات معارضة بحسب الحاجة وبحسب متطلبات السياسة الأمريكية.. حيث إنَّ هؤلاء المرتزقة يستخدمون غالبًا لتغطية عملاء "وكالة المخابرات المركزية" و"البنتاجون" العاملين في هذه البقاع التي تعتبر الفناء الخلفي للولايات المتحدة.. أو على نحو آخر الحصول على أموال المخدرات والسلاح المهرب لتمويل المشروعات السرية لوزارة الدفاع و"وكالة المخابرات المركزية" دون المرور على رقابة "الكونجرس".


جنود أمريكان في قاعدة عسكرية أمريكية
ومن خلال وجود الكاتبة في قاعدة عسكرية بالقرب من ولاية أركانساس تدعى قاعدة "تينكر" تعرَّضت مع رفيقٍ لها في التجارب كان يُدعى "كوكس" إلى خبراتٍ عديدة في هذا المجال تحت قيادة رجل عسكري يدعى "جونستون" والذي كان يكلفها كثيرًا بمهامٍ قذرة من نوع تهريب ونقل المخدرات من داخل إلى خارج الولايات المتحدة، وفي مرة من مرات قيامها مع رفيقها بنقل شحنة من الكوكايين إلى ولاية أركانساس التقت مع أحد المسئولين الكبار بالولاية الذي استغلها جنسيًّا وتعاطى بعضًا من الكوكايين الذي أرسله له "جونستون" "على سبيل الصداقة"، وكان اسم هذا المسئول هو "بيل كلينتون" الذي أصبح بعد ذلك الرئيس الثاني والأربعين للولايات المتحدة.


وتشرح الكاتبة بعضًا من الصور التي تذكرتها في مرحلة ما بعد شفائها من تجربتها هذه حول طبيعة الأوضاع داخل معسكر "تينكر" والتجاوزات التي كانت تتم بداخله كنموذجٍ للانحرافات التي كانت تتم في المؤسسة العسكرية والأمنية الأمريكية؛ حيث تقول في هذا الصدد: "لقد هيأتني التعذيبات المختلفة وبرمجة التحكم العقلي التي واجهتها في قاعدة "تينكر" لهذه المهمات البسيطة- وكانت تتحدث عن موضوع تهريب ونقل المخدرات هذا حيث تعرَّفت بكلينتون- والعديد من المهمات الأخرى ورغم أنَّ جرائم القتل الغامضة الخارجة عن السيطرة التي كان يقوم بها "كوكس" شطرت شخصياتي المتعددة"، وتقول أيضًا: "لقد كان تشريط "جونستون" العقلي الغريب هو الذي أسرني في العجز الآلي المجرد".


بعد انتقالها من معسكر "تينكر" وذهابها إلى ولاية "تينيسي"؛ حيث التقت "أوبراين" وابنتها "كيلي" بعميل المخابرات "أليكس هوستون" الذي مارس معها مجموعةً من الأساليب الجديدة للتحكم في العقل والإرادة؛ حيث جرت لها أولاً عملية برمجة على الجنس ثم تمَّت بعد ذلك برمجتها للقيام بمجموعةٍ من العمليات الحكومية السوداء المصنفة في الميزانية الأمريكية تحت عبارة "نموذج رئاسي".


وكان ذلك يتم في معسكرات عسكرية ومدنية متعددة كما في معسكر "رد ستون" و"سويس فيلا"؛ حيث كان يتم إحداث صدمات نفسية وعقلية عديدة للحالات تمهيدًا لإدراجهم فيما يُسمَّى بـ"معسكرات العبيد"، ومن بين أهم الأساليب التي اتبعت في هذا الصدد "حفلات" الاغتصاب والتعذيب الجماعي و"حملات" "صيد البشر" (!!).


وفي هذا الشأن تصف المؤلفة معسكر "سويس فيلا" على النحو التالي: "اللعبة الأكثر خطورةً غالبًا ما كانت تمارس في "سويس فيلا" ويُستخدم فيها عملاء "وكالة المخابرات المركزية" وعددٌ من الساسة وآخرون؛ حيث كانوا يستخدمون الملجأ أو المعسكر لممارسة "لعبة" "صيد البشر".


ولقد تمَّ "اصطيادنا" أنا وكيلي في "سويس فيلا" وكانت التعذيبات والاغتصابات التي مُورست علينا بعد ذلك شاملة وصدمت عقولنا بشكلٍ كافٍ لضمان نجاح عملية البرمجة بالإضافة إلى إحداث ذاكرة منشطرة مهيأة لعمليات ذات مستوى عالٍ والتي شهدناها خلف أسوار الفيلا المحروسة، ولقد تعلمتُ في تلك الفيلا "اللعبة الأكثر خطورةً" والتي كانت واحدة يجرب فيها "العبد" الهروب، وكشف ما قدْ تعلَّمه وإذا لم يتمكن الصيادون من الإمساك به أو إيقافه فإنَّ الطائرات المروحية التي تحرس المنطقة سوف تمسك به، وإن فشل أحدهم فإنَّ عيونًا في السماء" سوف تكشف موقعه أو موقعها ويُعاني ألم الموت كما هو مفترض".


وبعد أن تلقت "أوبراين" تدريبًا كافيًّا في معسكرات على هذا الطراز بدأت في الذهاب إلى مجموعة من العمليات على النحو التالي:


- المشاركة في عمليات "قوادة" على سفن الرحلات.


- عمليات تهريب المخدرات من وإلى مناطق البحر الكاريبي وأمريكا اللاتينية ومناطق أخرى من العالم عبر حقائب غير مشتبه فيها أو عن طريق أجهزة كهربائية كانت مصانع شركة تابعة لهوستون.


- تهريب الماس من الولايات المتحدة إلى كوبا وبنما والكاريبي.


وفي مرحلةٍ من مراحل حياتها التقت المؤلفة بالرئيس الأمريكي الأسبق الراحل "رونالد ريجان" والذي أفهمها أن ما يتم في "وكالة المخابرات المركزية" من عمليات تهريب مخدرات وقتل إنما يتم لأجل "المصلحة الوطنية" وأنَّ ما يحدث لها هي ما هو إلا ضمن هذه السياقات، وكان يعلق لها على قيام أجهزة الأمن الأمريكية بتصوير عددٍ من الأفلام الجنسية للحالة "كاثي أوبراين".


وتحدث ريجان معها مبينًا لها أنَّ أنشطة الوكالة السرية وغير المشروعة والتي أُجبرت على المشاركة فيها "مبررة"، وذكر لها أنَّ الولايات المتحدة موَّلت نشاطات سرية عديدة في أفغانستان ونيكاراجوا ومناطق عديدة أخرى في العالم لكي يأخذ ما أسماه بـ"قطار الحرية الأمريكي" سرعته القصوى، ولذلك ينبغي أن يتم تهريب السلاح ونشر الجنس غير ذلك في بقاع عديدة من العالم.


وفي سياق الأجزاء الباقية من الكتاب تستعرض المؤلفة مجموعتين رئيسيتين من الأفكار الأولى حول فضائح رجال الحكم والسياسة في الولايات المتحدة والثانية مجموعة الأنشطة السرية التي تقوم بها الإدارة الأمريكية بمساعدة ذراعها الاستخباراتي والعسكري كما في "وكالة المخابرات المركزية" و"البنتاجون".


وقد امتدت مجموعة الأنشطة السرية هذه على مدار قوس واسع للغاية من الكرة الأرضية وشملت أقاليم مختلفة من العالم من الصين شرقًا وحتى أمريكا الجنوبية غربًا مرورًا بالشرق الأوسط؛ حيث كان المستنقع اللبناني على وجه الخصوص مجالاً خصبًا لتلك الأنشطة.


إنَّ هذا الكتاب رغم التجاوزات العديدة التي وردت فيه على المستوى الأخلاقي؛ حيث حوى العديد من مشاهد العنف والإباحية إلا أنه على قدرٍ كبيرٍ من الأهمية، إذ أنه يفضح الصورة الكاملة للولايات المتحدة رجال الحكم والإدارة فيها ويبين الكيفية التي تدار بها الأمور في أكبر مؤسساتها السياسية "البيت الأبيض" والعسكرية "البنتاجون" والأمنية "وكالة المخابرات المركزية".. ويدحض كذلك أية ادعاءات عن الحرية والديمقراطية التي تسعى الولايات المتحدة إلى فرضها على العالم مع وضوح أية وسائل تتبعها الإدارات الأمريكية المتعاقبة في هذا الشأن.




ما اتدوم الشــدّا
صيورها تفــــراج
يروق البحر لابدّا
مهما رقّت لمواج

مهما ارياح اشتـــدّن 
وتطاولــت وامتـــدّن
ومهما أحزان انهدّن
كل حـزن عنده مُـدّا

ما اتدوم الشدّا
صيورها تفراج
مهما اطاول ليلنـا كل ليل عقبه فجر
ومهما تقاوى سيلنا ينبت وراه الزهر
مهما احترنا فـ أمرنــــا
وحتى إن حرقنا جمرنا
نحن دوانــا صبرنــــــا
وصابريــن مانجـــــــدّا

ما اتدوم الشدّا
صيورها تفراج

ربي خلق الصبـر للحييـن والصبـر مفتــاح الفـــــرّج
ربي خلق بعد العسر يسرين ما يدوم في الدنيا عوّج
مهما اتضيق اخلوقنا
وغابت علينا ابروقنا
ربي كريم وفوقنــــــا
كل حّــد يرفــع يــــدّا

ما اتــدوم الشدّا صيورهـا تفـــــــراج
يروق البحر لابدّا مهما رقّت لمــواج

مهما ارياح اشتدّن واطاولت وامتدّن
ومهما أحزان انهدّن
كل حزن عنده مُــدّا

للشاعر محمد اميمة

صندوق انتخابات الصخيرات



صندوق انتخابات الصخيرات ،،،،،




قمة الديمقراطية يمارسها الليبيون اليوم حسب المفهوم الفبرايري العبيط ، وهي


صندوق انتخابات الصخيرات ، ولكن هو شخص واحد فقط له الحق في تغميس


أصبعه النجس في حبر الديمقراطية الزرقاء ، ليقرر من سيحكم ليبيا ، من أجل


هذه اللحظة التاريخية ، قتل شباب ليبيا ، ودمرت مقدراتها ، وهجرت مئات الالاف


من العائلات ، وشردوا الأطفال والشيوخ ، وعدد ولا حصر من تضحيات قدمها


الليبيون من أجل الحرية والديمقراطية التي أهدتها لهم طائرات الناتو .




شكرا لكم على هذه الهدية ، وعلى ثورة مباركة من الماسونية ، يا من هرمتم


من أجل هذه اللحظة التاريخية ، أفرحوا وأرقصوا وأستنشقوا نسيم الحرية ،


النسيم القادم من الصخيرات المغربية ، برنارد ليون يحبكم ويتعب من أجلكم ،


وهو خليفة البرنارد السابق الذي بدأ معكم رحلة الحرية ، هما برناردان الأول أزال


عنكم حكم الطاغية والثاني يقدم لكم أرقى طرق الديمقراطية .


ليبيا تشكركم يا خونة ، وإن شاء الله غير فهمتوا .




إلى الأمام .. إلى الأمام .







{الموج الهادر}

احتفالات اعياد الفاتح

نحن أبناء ليبيا الخضراء



نحن، أبناء ليبيا الخضراء، قلوبنا مليئة بالحب، والإنسانية، والقيم الأصيلة. تعلمنا في مدرسة معمر القذافي أن نكون أهل الشهامة والفزعة والتواصل.
وفي مأساتنا الوطنية التي نعيشها علينا أن نفرق بين مانحمله من حقد على الحكومات والجيوش التي دمرت بلدنا، وبين الناس العاديين والمواطنين والشعوب التي لادخل لها بقرارات حكامها. علينا أن لا نحول حقدنا المقدس ضد من ظلمنا إلى حقد مجاني ورخيص نوجهه ضد كل الناس أو ضد مجموعات اجتماعية، أو شعوب، أو مواطنين من دولة معينة. هذا لا يليق بنا أبدا. نحن أصحاب مبادئ وأفكار عظيمة، ولسنا مجرد طالبي ثأر أو باحثين عن "شفاء غليل".
إن لنا أصدقاء ومحبين ومعجبين من كل عرق ولون، وحينما ذهبنا، وفي كل أرض، نجد أحبة معمر القذافي، وأحبة المقاومة الخضراء.
فهذه دعوة لكم جميعاً يا إخوتي وأخواتي لكي نتواصل مع أهلنا وجيراننا ورفاقنا وشعوب المنطقة والعالم، ولنحافظ على حقدنا طاهراً نظيفاً وموجهاً توجيهاً صادقاً نحو من حاربونا ودمروا بلادنا وليس ضد أحد آخر.


د..موسى ابراهيم

ردة واضحة وضلال في وضح النهار وحرام لاخجل فيه








من قتل نادية العتري ؟
من قتل عائشة الصادق ؟
من قتل خولة عراب ؟
من قتل سالمة الصيد ؟
من قتل غالية المقرحي ؟
من قتل حنان الفرجاني ؟
من هجر نساء تاورغاء والشقيقة والرياينة ودرج والعوينية والقواليش ؟
من سجن منتسبات الشعب المسلح والحرس الثوري والحرس الشعبي والمتطوعات ؟
من سجن المثقفات والإعلاميات والناشطات الليبيات ؟
من عذب النساء في السجون ؟
...
ردة واضحة وضلال في وضح النهار وحرام لاخجل فيه
داعش خوارج . لكن لستم أنتم أيها المتوشحين بشعارات فبراير من أقصي اليمين إلى أقصي الشمال أقل ردة ولاأقل حراما ولاأقل إجراما ولاأقل إرهابا من داعش .
عن أي حرية تتحدثون في بلد تموت فيه النساء بالرصاص والقذائف ؟
عن أي إنسانية تتحدثون في بلد تهان فيه النساء في السجون وتقاد من حرمة البيوت عنوة ؟
عن أي دين وبركة تتحدثون في بلد تجلد فيه النساء بالسياط وتحرق بالنار وتصعق بالكهرباء ؟
في فبراير . يقتل الإرهابي ويسجن المجرم ويصمت السياسي ويتجاهل المثقف ويتجنب الإعلامي ويغض البصر العسكري . في حين يتباكون جميعا ويذرفون الدموع وبصوت واحد على بضع زنادقة قتلهم النظام أثناء تمردهم ومحاولتهم الهرب والتغلغل داخل المجتمع وممارسة الارهاب والإغتيال والتفجير .
لعنة الله على هكذا حرية وديمقراطية وإنسانية . وعلى هكذا رجال . وعلى هكذا مثقفين وإعلاميين وسياسيين . وعلى هكذا أعمال .
أنتم شياطين ومجرمين وسفاحين . وكلكم سواء بسواء . الفاعل والشريك والمؤيد والصامت . حسبنا الله ونعم الوكيل .






الفارس الليبى



في زمن تسليم دول وحكومات المنطقة والعالم بقضاء الولايات المتحدة وقدرها.

التحية واجبة لمن كان يقول: طز ب امريكا.






على شندب
( أصدقاء ليبيا )


كم كان هذا المصطلح يدغدغ مشاعر الأغبياء والمغفلين


وكم كانت هذه الصورة ترسم أحلام وردية في مخيلة السذج


وكم كانت أخبار هؤلاء الإصدقاء وإجتماعاتهم ووعودهم تطلق الصيحات والتكبيرات 

والزغاريد من الحناجر وكم أنتظروا .. وكم تمنوا .. وكم حلموا .. وكم رسموا .. 

لكن الجميع أدار ظهره ورحل .. فالمهمة كانت خارج هذه الصورة والكل أدى دوره 

وقبض الثمن . وترك للأغبياء حفنة صور وأخبار ومصطلحات ووعود هي أشبه 

بصفعات وخيبات وحسرات المدهش ليس ماحدث . بل ما مازال مستمر من رهان 

وإنتظار وتصديق ولهث لكل من يلبس عباءة الإصدقاء ..

فقطر أنتجت أخوان . وتركيا أنتجت داعش . وليفي أنتج ليون . والناتو أنتج دروع . 

والأوديسا أنتجت جنات وقسورة وكرامة وفجر . وكلينتون أنتجت ( our boys ) . 

والإنتقالي أنتجت مؤتمر ونواب . والقرضاوي أنتج غرياني .

وربيع التكاثر مستمر بنفس الجينات . والأغبياء ينتظرون مولودا سليما ومعافى من 

أرحام المرضى والموبؤين ...


 الفارس الليبي