من قتل نادية العتري ؟
من قتل عائشة الصادق ؟
من قتل خولة عراب ؟
من قتل سالمة الصيد ؟
من قتل غالية المقرحي ؟
من قتل حنان الفرجاني ؟
من هجر نساء تاورغاء والشقيقة والرياينة ودرج والعوينية والقواليش ؟
من سجن منتسبات الشعب المسلح والحرس الثوري والحرس الشعبي والمتطوعات ؟
من سجن المثقفات والإعلاميات والناشطات الليبيات ؟
من عذب النساء في السجون ؟
...
ردة واضحة وضلال في وضح النهار وحرام لاخجل فيه
داعش خوارج . لكن لستم أنتم أيها المتوشحين بشعارات فبراير من أقصي اليمين إلى أقصي الشمال أقل ردة ولاأقل حراما ولاأقل إجراما ولاأقل إرهابا من داعش .
عن أي حرية تتحدثون في بلد تموت فيه النساء بالرصاص والقذائف ؟
عن أي إنسانية تتحدثون في بلد تهان فيه النساء في السجون وتقاد من حرمة البيوت عنوة ؟
عن أي دين وبركة تتحدثون في بلد تجلد فيه النساء بالسياط وتحرق بالنار وتصعق بالكهرباء ؟
في فبراير . يقتل الإرهابي ويسجن المجرم ويصمت السياسي ويتجاهل المثقف ويتجنب الإعلامي ويغض البصر العسكري . في حين يتباكون جميعا ويذرفون الدموع وبصوت واحد على بضع زنادقة قتلهم النظام أثناء تمردهم ومحاولتهم الهرب والتغلغل داخل المجتمع وممارسة الارهاب والإغتيال والتفجير .
لعنة الله على هكذا حرية وديمقراطية وإنسانية . وعلى هكذا رجال . وعلى هكذا مثقفين وإعلاميين وسياسيين . وعلى هكذا أعمال .
أنتم شياطين ومجرمين وسفاحين . وكلكم سواء بسواء . الفاعل والشريك والمؤيد والصامت . حسبنا الله ونعم الوكيل .
الفارس الليبى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق