( أصدقاء ليبيا )
كم كان هذا المصطلح يدغدغ مشاعر الأغبياء والمغفلين
وكم كانت هذه الصورة ترسم أحلام وردية في مخيلة السذج
وكم كانت أخبار هؤلاء الإصدقاء وإجتماعاتهم ووعودهم تطلق الصيحات والتكبيرات
والزغاريد من الحناجر وكم أنتظروا .. وكم تمنوا .. وكم حلموا .. وكم رسموا ..
لكن الجميع أدار ظهره ورحل .. فالمهمة كانت خارج هذه الصورة والكل أدى دوره
وقبض الثمن . وترك للأغبياء حفنة صور وأخبار ومصطلحات ووعود هي أشبه
بصفعات وخيبات وحسرات المدهش ليس ماحدث . بل ما مازال مستمر من رهان
وإنتظار وتصديق ولهث لكل من يلبس عباءة الإصدقاء ..
فقطر أنتجت أخوان . وتركيا أنتجت داعش . وليفي أنتج ليون . والناتو أنتج دروع .
والأوديسا أنتجت جنات وقسورة وكرامة وفجر . وكلينتون أنتجت ( our boys ) .
والإنتقالي أنتجت مؤتمر ونواب . والقرضاوي أنتج غرياني .
وربيع التكاثر مستمر بنفس الجينات . والأغبياء ينتظرون مولودا سليما ومعافى من
أرحام المرضى والموبؤين ...
الفارس الليبي
كم كان هذا المصطلح يدغدغ مشاعر الأغبياء والمغفلين
وكم كانت هذه الصورة ترسم أحلام وردية في مخيلة السذج
وكم كانت أخبار هؤلاء الإصدقاء وإجتماعاتهم ووعودهم تطلق الصيحات والتكبيرات
والزغاريد من الحناجر وكم أنتظروا .. وكم تمنوا .. وكم حلموا .. وكم رسموا ..
لكن الجميع أدار ظهره ورحل .. فالمهمة كانت خارج هذه الصورة والكل أدى دوره
وقبض الثمن . وترك للأغبياء حفنة صور وأخبار ومصطلحات ووعود هي أشبه
بصفعات وخيبات وحسرات المدهش ليس ماحدث . بل ما مازال مستمر من رهان
وإنتظار وتصديق ولهث لكل من يلبس عباءة الإصدقاء ..
فقطر أنتجت أخوان . وتركيا أنتجت داعش . وليفي أنتج ليون . والناتو أنتج دروع .
والأوديسا أنتجت جنات وقسورة وكرامة وفجر . وكلينتون أنتجت ( our boys ) .
والإنتقالي أنتجت مؤتمر ونواب . والقرضاوي أنتج غرياني .
وربيع التكاثر مستمر بنفس الجينات . والأغبياء ينتظرون مولودا سليما ومعافى من
أرحام المرضى والموبؤين ...
الفارس الليبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق