نحن أبناء ليبيا الخضراء



نحن، أبناء ليبيا الخضراء، قلوبنا مليئة بالحب، والإنسانية، والقيم الأصيلة. تعلمنا في مدرسة معمر القذافي أن نكون أهل الشهامة والفزعة والتواصل.
وفي مأساتنا الوطنية التي نعيشها علينا أن نفرق بين مانحمله من حقد على الحكومات والجيوش التي دمرت بلدنا، وبين الناس العاديين والمواطنين والشعوب التي لادخل لها بقرارات حكامها. علينا أن لا نحول حقدنا المقدس ضد من ظلمنا إلى حقد مجاني ورخيص نوجهه ضد كل الناس أو ضد مجموعات اجتماعية، أو شعوب، أو مواطنين من دولة معينة. هذا لا يليق بنا أبدا. نحن أصحاب مبادئ وأفكار عظيمة، ولسنا مجرد طالبي ثأر أو باحثين عن "شفاء غليل".
إن لنا أصدقاء ومحبين ومعجبين من كل عرق ولون، وحينما ذهبنا، وفي كل أرض، نجد أحبة معمر القذافي، وأحبة المقاومة الخضراء.
فهذه دعوة لكم جميعاً يا إخوتي وأخواتي لكي نتواصل مع أهلنا وجيراننا ورفاقنا وشعوب المنطقة والعالم، ولنحافظ على حقدنا طاهراً نظيفاً وموجهاً توجيهاً صادقاً نحو من حاربونا ودمروا بلادنا وليس ضد أحد آخر.


د..موسى ابراهيم

ردة واضحة وضلال في وضح النهار وحرام لاخجل فيه








من قتل نادية العتري ؟
من قتل عائشة الصادق ؟
من قتل خولة عراب ؟
من قتل سالمة الصيد ؟
من قتل غالية المقرحي ؟
من قتل حنان الفرجاني ؟
من هجر نساء تاورغاء والشقيقة والرياينة ودرج والعوينية والقواليش ؟
من سجن منتسبات الشعب المسلح والحرس الثوري والحرس الشعبي والمتطوعات ؟
من سجن المثقفات والإعلاميات والناشطات الليبيات ؟
من عذب النساء في السجون ؟
...
ردة واضحة وضلال في وضح النهار وحرام لاخجل فيه
داعش خوارج . لكن لستم أنتم أيها المتوشحين بشعارات فبراير من أقصي اليمين إلى أقصي الشمال أقل ردة ولاأقل حراما ولاأقل إجراما ولاأقل إرهابا من داعش .
عن أي حرية تتحدثون في بلد تموت فيه النساء بالرصاص والقذائف ؟
عن أي إنسانية تتحدثون في بلد تهان فيه النساء في السجون وتقاد من حرمة البيوت عنوة ؟
عن أي دين وبركة تتحدثون في بلد تجلد فيه النساء بالسياط وتحرق بالنار وتصعق بالكهرباء ؟
في فبراير . يقتل الإرهابي ويسجن المجرم ويصمت السياسي ويتجاهل المثقف ويتجنب الإعلامي ويغض البصر العسكري . في حين يتباكون جميعا ويذرفون الدموع وبصوت واحد على بضع زنادقة قتلهم النظام أثناء تمردهم ومحاولتهم الهرب والتغلغل داخل المجتمع وممارسة الارهاب والإغتيال والتفجير .
لعنة الله على هكذا حرية وديمقراطية وإنسانية . وعلى هكذا رجال . وعلى هكذا مثقفين وإعلاميين وسياسيين . وعلى هكذا أعمال .
أنتم شياطين ومجرمين وسفاحين . وكلكم سواء بسواء . الفاعل والشريك والمؤيد والصامت . حسبنا الله ونعم الوكيل .






الفارس الليبى



في زمن تسليم دول وحكومات المنطقة والعالم بقضاء الولايات المتحدة وقدرها.

التحية واجبة لمن كان يقول: طز ب امريكا.






على شندب
( أصدقاء ليبيا )


كم كان هذا المصطلح يدغدغ مشاعر الأغبياء والمغفلين


وكم كانت هذه الصورة ترسم أحلام وردية في مخيلة السذج


وكم كانت أخبار هؤلاء الإصدقاء وإجتماعاتهم ووعودهم تطلق الصيحات والتكبيرات 

والزغاريد من الحناجر وكم أنتظروا .. وكم تمنوا .. وكم حلموا .. وكم رسموا .. 

لكن الجميع أدار ظهره ورحل .. فالمهمة كانت خارج هذه الصورة والكل أدى دوره 

وقبض الثمن . وترك للأغبياء حفنة صور وأخبار ومصطلحات ووعود هي أشبه 

بصفعات وخيبات وحسرات المدهش ليس ماحدث . بل ما مازال مستمر من رهان 

وإنتظار وتصديق ولهث لكل من يلبس عباءة الإصدقاء ..

فقطر أنتجت أخوان . وتركيا أنتجت داعش . وليفي أنتج ليون . والناتو أنتج دروع . 

والأوديسا أنتجت جنات وقسورة وكرامة وفجر . وكلينتون أنتجت ( our boys ) . 

والإنتقالي أنتجت مؤتمر ونواب . والقرضاوي أنتج غرياني .

وربيع التكاثر مستمر بنفس الجينات . والأغبياء ينتظرون مولودا سليما ومعافى من 

أرحام المرضى والموبؤين ...


 الفارس الليبي
في بنغازي 1969 زحفت الجموع للهتاف للزعيم جمال عبدالناصر بعد ثورة الفاتح 

العظيمة . حيث أعلام مصر العروبة ترفرف عاليا .


وفي ذات المدينة 2011 زحفت الجموع للهتاف للصهيوني برناردليفي بعد مؤامرة 

فبراير . حيث أعلام فرنسا وأمريكا ترفرف عاليا .

بين إستقبال مجلس قيادة الثورة لعبدالناصر . وبين إستقبال المجلس الإنتقالي 

لبرناردليفي . تكمن الإجابة في الفرق بين الثورة والمؤامرة ... 

الفارس الليبي