هنا كانت ليبيا 

هذه هيئتها

هذه ملامحها

هكذا كان شموخها

وهذه أزيائها

هنا كانت ، بهذه النظرات الثاقبة ، مر عنادها شرسة في قتالها ، حكيمة رؤيتها 

ثقيل آدائها

تصطف من حولها الجموع ، لاهثة ورائها تتسابق لإرضائها

إن غضبت فرّوا جميعاً وإن ضحكت ضحكوا معها حتى وإن كان السبب أبداً لا يدعوا 

لذلك !

تفعل ما تريد ، لا تخشى إلّا الله

آل سعود حكّام كرامتها اليوم كانوا حين ذاك مجرد صعاليك يتقبلون شتائمها 


ببرهانها وسط العرب رداً على شتائمهم 

الصبيانية والتي لم ترد عليها ليبيا في حينها لتنتظر تحقق برهان الرد



وآل ثاني حكّام فجرها اليوم كانوا ينتظرون عند أبوابها ليؤذن لهم بالدخول.


نحن لازلنا على نهجها حتى بعد موتها...


فهذه هي ليبيا التي تمثلنا وهذه التي تحن إليها ضمائرنا وهذه التي دافعنا عنها 


وصرفنا كل غالي ونفيس لرفعتها...
ربما ماتت كجسد ولكنها ستحيا بروحها أبداً ...


فالفاتح أبداً..

......... ...... ......

من أجمل الكلمات الى قرأتها



















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق