أكتب لك رسالة كل يوم وأضعها تحت وسادتك التي تنتظر عودتك كما ينتظر 

صدري 
أن يضمك، وأنا أضم قميصك وأبكي داعيةً لك ولاخيك ولجميع الاسرى 

بالحرية فانا سأظل أتألم حتى أراكم تخرجون من السجن وتنعموا بحريتكم. 

يأتي يوم ويرحل آخر وأنا لازلتُ انتظركما ،وأسأل ضمير الإنسانية والعروبة أن 

يصحوا من غفوته ويأتي ليكسر قضبان السجون ويعيدكما إلي مرفوعى الرأس 

حاملى راية العز عاليا .

بني، سر على درب والدك درب العزة والكرامة، وأكمل طريقك يا بني، ولا تنس 

أبدا 
أنني علمتك علمك والدك أننا لا نستسلم، ننتصر أو نموت..

...............  .............  .............

اى بنى حفظك الله وأخيك وكل الاسرى من كل شر وعجل بفك اسركم ،
فهو الكريم الذى لايظلمُ عنده أحد..

شذى العطر




































هنا كانت ليبيا 

هذه هيئتها

هذه ملامحها

هكذا كان شموخها

وهذه أزيائها

هنا كانت ، بهذه النظرات الثاقبة ، مر عنادها شرسة في قتالها ، حكيمة رؤيتها 

ثقيل آدائها

تصطف من حولها الجموع ، لاهثة ورائها تتسابق لإرضائها

إن غضبت فرّوا جميعاً وإن ضحكت ضحكوا معها حتى وإن كان السبب أبداً لا يدعوا 

لذلك !

تفعل ما تريد ، لا تخشى إلّا الله

آل سعود حكّام كرامتها اليوم كانوا حين ذاك مجرد صعاليك يتقبلون شتائمها 


ببرهانها وسط العرب رداً على شتائمهم 

الصبيانية والتي لم ترد عليها ليبيا في حينها لتنتظر تحقق برهان الرد



وآل ثاني حكّام فجرها اليوم كانوا ينتظرون عند أبوابها ليؤذن لهم بالدخول.


نحن لازلنا على نهجها حتى بعد موتها...


فهذه هي ليبيا التي تمثلنا وهذه التي تحن إليها ضمائرنا وهذه التي دافعنا عنها 


وصرفنا كل غالي ونفيس لرفعتها...
ربما ماتت كجسد ولكنها ستحيا بروحها أبداً ...


فالفاتح أبداً..

......... ...... ......

من أجمل الكلمات الى قرأتها




















إن الإستيلاء على المحاكم وجعلها منطلقاً للباطل . وأبعاد أهل الباطل أهل الحق والدعاة إليه من القضاة النزهاءوحرمان الظَلمَة أهل الحق من المحاكمة العادلة . هو ظلمً وجورٌ ، ومن الأحاديث الدالة على العدل فى الأحكام عند الله تعالى،قوله عليه الصلاة والسلام :: (( إن المقسطين عند الله على منابر من نور ، عن يمين الرحمن عز وجل ، وكلتا يديه يمين :: الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا )) ، وهذا كنايةٌ عن شدة قربهم من الله عز وجل ، وفوزهم برضوانه ، وبأن القاضى العادل يجد من النعيم ما تشتهيه نفسه .

أما عن آيات الوعيد للقاضى الظالم، فانظر في قوله تعالى :: { يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ } [ص: 26] ، فالآية تنادي بأن الفصل في القضايا جريًا مع الأهواء، ضلالٌ عن سبيل الله ، والضال عن سبيل الله ملقٍ في شديدٍ من العذاب ، ومن ذا الذي يستخف بعذابٍ وصفه الله الجبار بالشدة، ويشتريه بمتاعٍ من هذه الحياة إلا من سفه نفسه ، ولم ينفذ الإيمان إلى سويداء قلبه !!!
ومن الأحاديث الواردة في الوعيد على الجور في القضاء، قوله صلى الله عليه وسلم :: ((من ولي القضاء فقد ذبح بغير سكين )) ، ففي هذا الحديث تمثيل القاضي - إذ يلاقي جزاءه في الآخرة - بأشد الناس عذابًا في هذه الحياة ، وهو المذبوح بغير سكين ، وهذا حال من يكون حظه من علم القضاء بخسًا ، أو يكون خلق العفاف في نفسه واهيًا .
ومما جمع بين الوعد والوعيد :: قوله صلى الله عليه وسلم ::
(( القضاة ثلاثة :: اثنان في النار ، وواحدٌ في الجنة ، رجلٌ عرف الحق فقضى به ، فهو في الجنة ، ورجلٌ قضى للناس على جهل ، فهو في النار ، ورجلٌ عرف الحق ، وجار في الحكم ، فهو في النار )) .
والأجهزة القضائية فى ليبيا أصبحت أجهزة هزلية ، وأداة تستخدمها حكومة البغي والطغيان لأذلال وتركيع الشعب ، وذلك بمنعهم من يتصدى للمحاماة عن أهل الحق المظلومين ، إذا علم منهم الصدق والوقوف مع أهل الحق ضد الباطل ، وتعيين قضاة من أهل الباطل موالين لهم ولباطلهم ، معادين للحق وأهله ، ويترتب على ذلك أن يكون المدعي والشاهد والقاضي كلهم من المحاربين للحق المؤيدين للباطل ، وبذلك لا يتوقع أن تصدر من هؤلاء القضاة أحكام عادلة ، بل ظالمة آثمة فهم يأتمرون بأمر اليهود والنصارى مما يفسر حدوث هذه المحاكمات الهزلية غير الشرعية .
وأحكامهم تعتبر أحكاماً سياسية وأنتقامات شخصية أو قبلية بالدرجة الأولى وتثبت عدم نزاهة ومصداقية وعمالة الأجهزة القضائية والقضاة فى نكبة فبراير الدم والدمار .
ما صـدر بحـق شرفـاء الوطـن من أحكـام ظالمـة دليل على أفـلاس العملاء فلا حجة ولا دليل لديهم على أنهم أرتكبوا جرماً يستحق تلك الأحكام بل كل جريمتهم حبهــم لوطنهــم والمحافظــة على ثرواتــه ودفاعهـم عنه ومحاربة الناتو ، مما يؤكد نظرية المؤامرة فى كل نكبة فبراير .
إن نكبة فبراير سرطان أستشرى وتوطن بكافة أجهزة الدولة ونواحى الحياة فى ليبيـا .. وينبغـى على كل أحـرار وشرفـاء الشعـب الليبـى التحرك لإستئصاله من جسد الوطن حتى يتعافى ويعود لسابق عهده أخضر زاهى قبلة للأحرار الشرفاء ومنبع للخير والعدل والأمن والسلام
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون .
..............................
شذى العطر
{بنات القائد}
..............................






في المنتصف ..
بين نصف الشيء وكله ..
بين الجزء والجزء الأخر ..
بين النصف والكل ..
بين النصف والواحد ..
هناك خط يفصل بين فصل والأخر ..
هناك نقطة تفصل بين الصفحة والصفحة التي قبلها ..
وهناك طريق يفصل بين الطريق والطرف الأخر..
يفصل بين ضفة النهر والجهة الأخرى ..
في المنتصف ..
في منتصف الحياة نضيع بين نقاطها ..
نتوه بين طرقات الحياة ..
نبحث عن ذاتنا وهي تبحث عنا ..
ونفتش عما ينقصنا لكي تكتمل أنصاف الحلول ..
وندور في خط فاصل بين ضفة وجهة أخرى ..
نريد بأحلامنا أن نصل إلى قمة الحياة ..
وعندما نصل إليها نجد أنفسنا في قيعانها ..
بين القمة والقاع فاصل في المنتصف ..
يفصلنا عن أعلى مانريد أن نصل إليه وأدنى ما نبتعد عنه ..
في المنتصف ..
تتغير الحياة علينا حتى لم نكد نعرفها قبلا ..
نجهل مابها حتى أصبحت هي تجهلنا ..
تغيب عنا بعض فصولها كأننا أميين بين صفحاتها ..
وتجعلنا علماء في أخر فصولها عندما نصل إلى نهاية الطريق المسدود ..
أنها الحياة في منتصفها ..
فعندما نمسك طرف الحبل من المنتصف نتوسط بداياته ونقترب من نهاياته ..
عند المنتصف فقط نقطة لاعودة منها ..
فالتوسط يبعدنا عن البداية ويقربنا إلى النهاية ..
وتتأرجح في المنتصف كفة الوجهة وتترنح بين بداية ونهاية ..
أنها الحياة بمطلق معانيها ومنتهى شفافيتها وعمق ظلمتها وأعلى نورها ..
أنها الحياة كما لم نعشها أبدا ..
أننا في منتصف الحياة مابين جهل وعلم بها ..
في المنتصف ..
وجهتان لعملة واحدة تقلب معها الصور والأحداث ..
وتؤجل معها كل السنين ..
في المنتصف ..
《صوت الرصاص العالي ينتشر في وطنى ليكون ممرات من العذاب المميت تُبخر ا

أحلام سكانه لتنفجر مشاعرهم أملا فى أن يصبح الحاضر المرير ماضي فى طى 

النسيان ولا يعود 》

شذى العطر

صباح الخير

صباح الخير... على حبات رملك على نسائمك العليلة... على ساحاتك ... وشوارعك...ومحطاتك القديمة التي عهدناها. صباح الخير... على روابيك الجميلة.وأغصان ورودها المتمايلة فخراً بدم شهدائها المسك و العنبر.. صباح الخير يا وطنا... له كل المنى دوما...فكل الحب يا وطناً ويا شعبا... عزيز النفس مقداما له كل المنى دوماً

من نعزى؟؟