أرتجال وأحتفال من غسول المال المغسول
الماء الآسن من المطر الأسود يهطل على الساحة الخضراء
بعد العز والرخاء !!!
"ربيع الرديح" أراد به الغرب تنصيب حكومات عميلة
تعتنق الرأسمالية الليبرالية وخلق جيل عربي جديد يقبل
بالأستعمار ولا يعادي أسرائيل ! ونجحوا فيما خططوا له
,ولازال خونة التراب يتشدقون بالحرية ويعتنقون الدم .أقراطي!!
وبعد إنتصارات خونة التراب بالتكبير والقتل والتدمير
سادة سنوات التغيير والتبذير والخطف والتفجير ثم أنتهى غرام
خونة التراب وضاعة نشوة الربيع والرديح وأبتداءة سنوات
العداوات والخصام بين الخونة الأحباب أنعكست السنوات
على التراب جدب وقفر وعلى أهل التراب بسنوات من
القحط والفقر. خرس التكبير وخرج التعبير من الوطن
المسلوب والمواطن المنهوب وتوقفت الأحتفالات وأنتست
في غياهب النسيان وحسوا أنها نكبه أقرب للنكتة والأضحوكة .
ثم وبعد سنوات أشار مشير أو فكر مفكر من الداخل
أو في الخارج " إن الله سبحانه يحي العظام وهي رميم
"وذكرى فبراير ستحى بأرباح المال المسروق!!!وستكون
أعلانات ممولة عن خونة التراب تحيي إنهم أحياء يرزقون
في مُتعة وثقافة أستكشاف ,دفعوا فقاعات غسول من المال
المغسول وزخات من أموال الليبيين و الليبيات
لتأجير جيل جديد من الفنانين و الفنانات ....
وأستحى خونة التراب من تقديم كلمة أو خطاب ،
فكانت ذكرى لهز الأرداف وخيانة بلا إستحياء !
عميد بو يونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق