حرفٌ سقط على الورق

فانتشى الجنون وراقص


الكلم


غَنَصْ الفكرُ


كَتبَ فَدَامَة رُزنامة


شهور


لم تَنرهُ المُـدْر


براعم نمت منها احداث ..


تشكلت منها سنابل ...


تناثرت لحظاتُهَا على


سفوح الشهور


على قارعة الايام


تُربكَ خدّ الساعات


بأُغنيةِ البزوغِ تختلي


تُدَوخُ السُكُونُ،


بكأسٍ دِهاقا ً من الأرجوانْ


فتُرتِبْ ثواني الأفول


الصامتة


وتُسبِغُ نورأ كوهجِ الشروقْ


إلى ... ايام سامقة


دانية القطوف


في حدائق العمر


تلك َهي حكايات ُ مواسم


الاقدار

شرود

شرود وصمت اقتعد 

الصدر رجْفة

نسيم ساخن

هبت على ازقته

ركام من الغصص 

الجرح في احتدام

والعين في خجل 

شعور الألم يعصف بها

ينثرها حبات طلع 

تذروها رياح القهر

ذرات خيبة 

ترتعش ألما 

ترتعش حزنا 

ذاك الامل بدد وحشتها

انار غربتها 

قصص تروى

ضحكات طفولة

ثم تقوض كل ذاك

وأظلم الدرب

التقط حبات ضوءه 

ورحل

وتعاقبت الخيبات

افاقت من شرودها 

تأبطت الوجع وسارت

'‏الساعة تشير إلى أرقٍ .




الساعة تشير الى ارقٍ

وجفوني مسهدة

وانا بين ارصفة الذاكرة ارتحل


كانت لي عباءة تدثرني

أوار الظلم تقيني

كان لي قمر وساعة حنين

واطفال وشيخ حكيم

وبغتة جن اخضر الجناحين

سلبني عفتي

استباح حرمتي

عبث بي جردني من عباءتي

وعلى الارصفة

بحثت عن ذاك الشيخ

وعن اطفالي

ويالا فجيعتي كانوا تحت ركام

الذكريات

وشيخي آآآآه ياشيخي

غفت ذاكرتي بين رماد الحكايا

والساعة تشير الى ارق


حلمٌ وذكرى



من بعيد تلوح ذكريات

تلمع كأشعة الشمس


الحارقة فتبدو وكأنها صورة

أحداث من ايام غابرة.


طريق كان لابد لنا أن نخوضه

بأشواكه الدامية وزهوره الفواحة.


طريق حلم وقدر،قُدر لنا أن نحياه

نرى فيه أحلامنا وأمالنا.

ماتحقق منها وما صار كابوساً.

نتسأل ياترى هل أحلامنا أكبر من

قدرتنا على تحقيقها؟


وهل نملك أن نتنازل عنها؟


هي أجمل ما في حياتنا ، فكيف


نتنازل عنها؟

أنستسلم وندع أحلامنا ؟؟

الاستسلام ضعف وإنكسار!!

هل أمانينا كالسراب ، حتى نحققها

لابد أن نطبق على الشوك بأيدينا؟

وكان لابد أن نسير ، وسرنا

تارة نقطفُ قمراً فنفرح ونزهو ، واخرى

نغرق في لجة الحزن والالم فنبكي .

وفي كل خطوة نخطوها نحو حلم بعيد

يبدو كالسراب ، نفرح اشد الفرح

يوم يكون ، ونتذكر تفاصيله بحب




غربة مشاعر

أرتجال وأحتفال من غسول المال المغسول



أرتجال وأحتفال من غسول المال المغسول



الماء الآسن من المطر الأسود يهطل على الساحة الخضراء



بعد العز والرخاء !!!




"ربيع الرديح" أراد به الغرب تنصيب حكومات عميلة



تعتنق الرأسمالية الليبرالية وخلق جيل عربي جديد يقبل



بالأستعمار ولا يعادي أسرائيل ! ونجحوا فيما خططوا له



,ولازال خونة التراب يتشدقون بالحرية ويعتنقون الدم .أقراطي!!




وبعد إنتصارات خونة التراب بالتكبير والقتل والتدمير



سادة سنوات التغيير والتبذير والخطف والتفجير ثم أنتهى غرام



خونة التراب وضاعة نشوة الربيع والرديح وأبتداءة سنوات



العداوات والخصام بين الخونة الأحباب أنعكست السنوات



على التراب جدب وقفر وعلى أهل التراب بسنوات من



القحط والفقر. خرس التكبير وخرج التعبير من الوطن



المسلوب والمواطن المنهوب وتوقفت الأحتفالات وأنتست



في غياهب النسيان وحسوا أنها نكبه أقرب للنكتة والأضحوكة .



ثم وبعد سنوات أشار مشير أو فكر مفكر من الداخل



أو في الخارج " إن الله سبحانه يحي العظام وهي رميم



"وذكرى فبراير ستحى بأرباح المال المسروق!!!وستكون



أعلانات ممولة عن خونة التراب تحيي إنهم أحياء يرزقون



في مُتعة وثقافة أستكشاف ,دفعوا فقاعات غسول من المال



المغسول وزخات من أموال الليبيين و الليبيات



لتأجير جيل جديد من الفنانين و الفنانات ....




وأستحى خونة التراب من تقديم كلمة أو خطاب ،



فكانت ذكرى لهز الأرداف وخيانة بلا إستحياء !



عميد بو يونس
أيقظها نداءهُ زلزلها
هدم أسوارها
تسلل اليها
احتل فضاء قلبها
عزف على اوتار روحها
سكرت معه من نبيذ الكلمات
اصابَتها رعشة الحب
سكن عمقها المرهق
صارت هي مداراته وأفلاكهِ
حفرت اسمه في ذاتها
ولحنت كلماته




قالت
الحب انت ياموانِئ الدفْئ والمرسى
سهمك رماني بعشق أصاب وجداني
اكتبني ومضة حب
لمم حروفي في حنايا روحك أسكني
فوصلك ترياق يُحيني
وبعدك من الموت يدنيني
اشتاقٍ لـِ شَذراتٍ مِنْ شظاياك
 تَشعِلْني جُنُوناً وإحتِراقٍ.
لعناقاً يحتضن روحي
فتفيض شوقاً وحنيناً.



كل كتاباتي مذيلة بغربة مشاعر



قصة شعب ابى الاستسلام والركوع ،هو الاصالة

والعراقة و يمتلك قوة الحضارة والتاريخ .. يصنع

مجد الامة ويكتب الحكاية (حكاية شعب) ..


هم صوت الجماهيرية.. صوت الوطن الذي يعيش فينا

هم إرادة الانسان الثوري الذي قال(العمر وقفة عز)

انها إرادة الانسان الليبي الصامد التي لا تقهر

والرافضة لكل الوصايا والتبعية والخنوع .



أيقظها نداءهُ  زلزلها

هدم أسوارها
تسلل اليها 
احتل فضاء قلبها 
عزف على اوتار روحها
 سكرت معه من نبيذ الكلمات
اصابَتها رعشة الحب
تسلل الى عمقها المرهق
صارت هي مداراته وأفلاكهِ
هي حفرت اسمه في ذاتها
ولحنت كلماته

كلماتي


انا ابتسم لهم

أناابتسم لهم 
إذا انا مازلت موجود في هذا الوجود

رغم كل ما في قلبى من اوجاع
قدأرحل بعيدا و ولكن سيبقى الصمت عنوانى
فإن لم تروني يوماً هنا فلتعلموا اني قد رحلت , فأتمنى
 ان تكون القلوب صافية , و النفوس عني راضية بـ الخير
 والحب التقيت بكم وبها أودعكم وإن كنت استحق الذكرى 
.. فأذكروني ... بخير .. وإن لم اعد ذات يوم .. فهذا 
اسمي وهذا نبض قلمي بينكم .. 
وادعو لي بالخير يا من كلكم خير اينما حللتم