شرود

شرود وصمت اقتعد 

الصدر رجْفة

نسيم ساخن

هبت على ازقته

ركام من الغصص 

الجرح في احتدام

والعين في خجل 

شعور الألم يعصف بها

ينثرها حبات طلع 

تذروها رياح القهر

ذرات خيبة 

ترتعش ألما 

ترتعش حزنا 

ذاك الامل بدد وحشتها

انار غربتها 

قصص تروى

ضحكات طفولة

ثم تقوض كل ذاك

وأظلم الدرب

التقط حبات ضوءه 

ورحل

وتعاقبت الخيبات

افاقت من شرودها 

تأبطت الوجع وسارت

'‏الساعة تشير إلى أرقٍ .




الساعة تشير الى ارقٍ

وجفوني مسهدة

وانا بين ارصفة الذاكرة ارتحل


كانت لي عباءة تدثرني

أوار الظلم تقيني

كان لي قمر وساعة حنين

واطفال وشيخ حكيم

وبغتة جن اخضر الجناحين

سلبني عفتي

استباح حرمتي

عبث بي جردني من عباءتي

وعلى الارصفة

بحثت عن ذاك الشيخ

وعن اطفالي

ويالا فجيعتي كانوا تحت ركام

الذكريات

وشيخي آآآآه ياشيخي

غفت ذاكرتي بين رماد الحكايا

والساعة تشير الى ارق


حلمٌ وذكرى



من بعيد تلوح ذكريات

تلمع كأشعة الشمس


الحارقة فتبدو وكأنها صورة

أحداث من ايام غابرة.


طريق كان لابد لنا أن نخوضه

بأشواكه الدامية وزهوره الفواحة.


طريق حلم وقدر،قُدر لنا أن نحياه

نرى فيه أحلامنا وأمالنا.

ماتحقق منها وما صار كابوساً.

نتسأل ياترى هل أحلامنا أكبر من

قدرتنا على تحقيقها؟


وهل نملك أن نتنازل عنها؟


هي أجمل ما في حياتنا ، فكيف


نتنازل عنها؟

أنستسلم وندع أحلامنا ؟؟

الاستسلام ضعف وإنكسار!!

هل أمانينا كالسراب ، حتى نحققها

لابد أن نطبق على الشوك بأيدينا؟

وكان لابد أن نسير ، وسرنا

تارة نقطفُ قمراً فنفرح ونزهو ، واخرى

نغرق في لجة الحزن والالم فنبكي .

وفي كل خطوة نخطوها نحو حلم بعيد

يبدو كالسراب ، نفرح اشد الفرح

يوم يكون ، ونتذكر تفاصيله بحب




غربة مشاعر