أين كانت وكالات المخابرات والأقمار الصناعية



السؤال :: أين كانت وكالات المخابرات والأقمار الصناعية وأجهزة المراقبة

الفرنسية

والأمريكية والغربية بشكل عام التي ملئت شاشات العالم بإمكانياتها وأنها قادرة

على رصد تحرك سيارة مسلحة في القطرون وتفجير جيلاتينة في حلب وشتم

جندي في سوسة ومنع مصور في بورسعيد ؟


أين التقارير والتحذيرات ولجان الأمن والمتابعة وتتبع الإتصالات ؟


هل كل ذلك مجرد فقاعات هواء كما أثبت الناتو أنه مجرد نمر من ورق عندما

تحولت نزهته الأسبوعية في ليبيا إلى كابوس لثمانية شهور وكاد أن يطيح به 



Alfars Allibi

مقتطف من بروتوكولات حكماء صهيون



حينما يتحدث الصهيونى عن مؤامرة سيفعلها وتحدث بأدق تفاصيلها الان حتى بعد مرور اكثر من قرنا من الزمن على نشرها

(حكمنا سيبدأ في اللحظة ذاتها حين يصرخ الناس الذين مزقتهم الخلافات وتعذبوا تحت افلاس حكامهم (وهذا ما سيكون مدبراً على أيدينا)
فيصرخون هاتفين :
"اخلعوهم، واعطونا حاكماً عالمياً واحداً يستطيع أن يوحدنا
ويمحق كل أسباب الخلاف
وهي الحدود والقوميات والأديان والديون الدولية ونحوها..
حاكماً يستطيع أن يمنحنا السلام والراحة
اللذين لا يمكن أن يوجدوا في ظل حكومة رؤسائنا وملوكنا وممثلينا"


ولكنكم تعلمون علماً دقيقاً وفياً أنه، لكي يصرخ الجمهور بمثل هذا الرجاء، لابد أن يستمر في كل البلاد اضطراب العلاقات القائمة بين الشعوب والحكومات، فتستمر العدوات والحروب، والكراهية، والموت استشهاداً أيضاً،
هذا مع الجوع والفقر، ومع تفشي الأمراض
وكل ذلك سيمتد إلى حد أن لا يرى الأمميون (غير اليهود)
أي مخرج لهم من متاعبهم
غير أن يلجأوا إلى الاحتماء بأموالنا وسلطتنا الكاملة) .

مقتطف من بروتوكولات حكماء صهيون