و يظل الشعور ناقصاً .. مهما رسمنا من أبجديات

مشوهة بصمتها دونما أصوات

فالتنهيدات بلا صوت و الدمعات بلا شهقات و الضحكات بلا حياة

رغم ذلك وذاك .. نستمر في رسم الكلمات

نكتب فقط لنخدر موضع الشعور

و نتنفس بعض الهواء بعيدا عن اختناق الحياة

هواء ممزوج بعطورنا الخاصة

هواء من نوع آخر